part 9

5.3K 188 13
                                    

ﻻ يبقى في الذاكرة
سوى مانريد نسيانه. ...

flash back...

شيون*
كنت في طريقي للعودة للمنزل ..
تلقيت مكالمة من رجل غريب طلب أن يقابلني في بادئ اﻻمر أردت أن اصرفه عني ولكن كان مصمما على أن يحادثني اخبرني بأن اﻻمر يتعلق بي وبزوجتي انتابني الفضول
أعدت سؤاله من جديد من يكون وماذا يريد منا!
ولكنه أغلق الخط فورا

أعدت هاتفي لجيبي الخلفي والفضول يقتلني، هل هو عشيقها السابق أو مشابه ﻻ أعتقد ذلك فهي لم تواعد أحدا من قبل ، طردت تلك اﻻفكار من راسي واتجهت للمكان الذي دلني به الرجل ..

داخل المقهى التفت محاولا أن أجده ، أحدهم قام برفع يده تتبعت يده ليقع نظري على رجل كبير بالسن جدا
اتجهت نحوه بوجه يعلوه الفضول ، سحبت الكرسي ﻻ اجلس قباله بدى متوتر جدا لم ينطق بشيء لفترة من الوقت اكتفى بأرخاء رأسه للأسفل وكأنه مذنب أردت أن اكسر الهدوء

( بوجه عابس) الن تتحدث أو ماذا ؟
آعتذر لاحضارك في وقتا متااخر
ليس مهم اخبرني مالذي أردت أن تخبرني عنه
( يتلعثم) اه انا اا ر د ت أن
يالهي (بتذمر) استمع ليس لديا كل الوقت لذا أسرع وأخبرني ماالامر
في الحقيقة تاشا ﻻ تعلم باامر وجودي بالمدينة لذا أردت أن أطلب الصفح عن كﻻكما ،
الصفح! ولما تطلب الصفح منا من تكون؟
لوهلة بدأ وجهه مألوفا لي ولكن لم استطع التعرف به

في الحقيقة (يمسح جبينه ) انا والد تاشا

م ماذا؟ انت والد من !

أنا والد تاشا زوجتك وعلى اﻻرجح انك تعرفني أيضا اشعر بالحرج لجلوسي أمامك هكذا

ﻻاصدق عيناي الرجل الذي أردت تدميره طوال هذي السنين أمامي ﻻاصدق ذلك يالا سخرية القدر، تفحصت منظره بثيابه المزرية جدا ...

لم انت هنا اﻻن؟
لقد اخبرتك أتيت ﻻاطلب العفو منكما لذا أتمنى أن تتقبل اعتذاري مافعلته كان بدافع الجشع وكوني اتعاطى المخدرات لم استطع ان افرق بين الحياة الحقيقية والحلم (بوجه حزين)

اتمزح معي (بسخرية وقهقهه)
بعد كل تلك السنين والمعاناة تطلب الصفح وكأنه ﻻ شيء يبدو بانك مازلت تحلم
أن كنت تنتظر أن اصفحى عنك أنسى ذلك ﻻني سااعيدك للسجن والقذارة التي أتيت منها مجددا مثير للسخرية أن تفكر أننا سنرحب بك وكأنه لم يحصل شيء

بسبب كﻻمه القاسية بكى والد تاشا فهو يعلم بأنه لن يحصل على العفو بهذه السهولة يجب عليه المحاولة فهو يحتاج بأن يرعاه أحدهم كبر بالسن وليس لديه مأو ، مسح بقميصه المتسخ وجهه قائلا:
على اﻻقل ظننت بانك ستنسى ماحصل في الماضي واملت بأن تعفو عني كوني والد زوجتك لكن العكس ماحصل فمازلت تكن البغض لي اعترف بأني اقترفت ذنبا ليغتفر ابدا (يبكي)
كل مااريده أن تبقى صغيرتي سعيدة الي جانبك لم استطع ان اكون أبا جيدا لها فهي بالكاد تتذكرني لن لم تكن ستسامحني فﻻ بأس أقلها ﻻتدع ابنتي تدفع ثمن جريمتي

"قسوتك جعلتني احبك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن