part 12( the end)

7.1K 197 44
                                    

اسامح ...... أو ... لا اسامح!!!!!

ذهبنا لمطعم قريب من مركز التسوق فور وصولنا
التفت نحوي وهو يقوم بالإشارة الي معدته قائلة :يجب أن أتناول دوائي ولكنني جائع جدا لذا
لا بأس اطلب ماتريد سااتكفل بالباقي تفضل مددت له قائمة الطعام ليختار مايشاء، كان الفضول يقتلني لسماع مايعزمه كونه والدي ولكن حن قلبي لحالته ،
(رنين الهاتف) نظرت للشاشة : أتمنى ألا يشعر بوجود خطب ما "
مرحبا ماذا هناك !
أين انتي ؟ ولما لم تردي على اتصالاتي!
آسفة لم انتبه لذلك انشغلت بالتسوق هذا كل شيئ
حسنا سينتهي موعد عملي بعد نصف ساعة هل تريدنا الخروج معي
بالطبع لكن إلى أين ؟
عندما سنخرج ستعلمين الآن اعذريني هناك عملا ينتظرني
حسنا آراك لاحقا
اقفلت الهاتف التفت للرجل العجوز وهو يتناول طعامه بشهية كبيرة :آسفة لمقاطعتك ولكن هل يمكنك التحدث بسرعة فأنا لديا موعد بعد نص ساعة لذا أسرع أرجوك اخبرني مالديك؟ ؟
(مسح فمه بالمنديل) بالحقيقة ماقلته من قبل صحيح انا والدك لم......
عذرا ولكن والدي ميت بالنسبة لي لااعرف أن كان حي يرزق أم لا لذا ان كنت تكذب بهذا الأمر فااعتبر نفسك ميتا اذا علم زوجي فسوف يقتلك لامحال
لا .... انا لا اكذب خرجت من السجن قبل سنتين بحثت عنك كل هذي المدة حتى أنني زرت الكنيسة ولكنهم رفضو اخباري عن مكانك أو أي معلومات تخصك

لحظة كيف سااعرف بانك تقول الحقيقية !
ببساطة فلنجري تحليل للدم لاني اشعر بالعار من ماضية هناك أمور يفضل بأن تكون مخفية لذا...
اسمعي الخيار لك اذا اردتي ارجعاي لحياتك أم لا ولكن كل مااريده الصفح

(بوجه متهكم)الصفح ؟تمزح صحيح ولم سااصفح عنك لقد هجرتنا انا ووالدتي عندما كنا باامس حاجتك من أجل ماذا ؟ ها اخبرني لا أعلم أن كنت تقول الحقيقة أم تكذب لم أعد اهتم لوجود آب بحياتي لذا وفر حديثك لشخص يهتم استاذنك

ركضت للخارج مسرعا استوقفت سيارة أجرة مشيرة له لعنوان منزلي:
انه يكذب من المستحيل أن يكون والدي ، ولما يظهر الآن حينما شعرت بأنني سااعيش الحياة التي لاطالما حلمت بها لماذا يحصل لي هذا ياللهي ساافقد صوابي ، ارحت راسي بنافذة السيارة والأفكار تقتلني
فور وصولي ذهبت لغرفتي ولكن فاجأني وجود شيون :
انت هنا أغلقت الباب وراءي
وصلت قبل قليل لما انتي متفاجأ هكذا !
لا لا .... لاشيء ،توجهت للسرير
رايتي والدك أليس كذلك ؟
اتسعت عيناي متفاجاءة لكلامه ؛ك ي ف أعني من اخبرك بذلك أنتظر لحظة أهو والدي الحقيقي !!
اتجه نحوي وجثى على ركبتيه : نعم هو والدك التقيت به من قبل فترة قصيرة أخبرته أن يبتعد عنك طلبت من رجالي أن يراقبوه وعلمت بأنكما تقابلتما اليوم لذا لا تصدقي أي من كلامه فوالدك لم تغيره سنين وجوده بالسجن مازال طماعا محبا للمال

غرقت عيناي بالدموع للحظة وددت أن يكون كلامه مخطئا أردت سماع أن والدي تغير وأصبح نادما على أفعاله ويريد أن يبداء حياة جديدة معي ، يبدو بأن أحلامي لاتتحقق بالسرعة التي اردتها دوما

أطلقت ابتسامة ممزوجة بالألم : ليته كان ميتا (وانت اضرب على صدري) ليته كان ميتا ميتا استغرقت وقتا طويلا لكي امسحه من عقلي وقلبي وقبولي بفكرة انه لن يعاود الظهور بحياتي مجددا. ..
أمسك شيون بكلتا يداي وقبلهم بقوة: لا يستحق دموعك لذا توقفي عن البكاء اشعر بالغيرة لأنك تبكين من أجل رجل آخر امامي لذا ارجوكي من أجلي

أن كان كذلك فسااتوقف، فتاة مطيعة هيا اغسلي وجهك لانني سااخذك لمكان تحبينه ،وطبع قبلة على شفاهي

قسم دأر الأيتام "
ياللهي اشتقت لهذا المكان التفت نحوه: كيف علمت .... لم أكمل جملتي
أعلم لاني جئت مع والدي عدة مرات هنا المرة الأولى التي التقيتك فيها كان هنا توقفت عن المجىء بسبب وفاة والدي
لا اتذكر بأني رايتك من قبل هنا لو كنت كذلك لعلمت !
لن تتذكري لأنك كنت صغيرة جدا بالطبع
زيارتي للمكان الذي تربيت فيه شيء لاستطيع وصفه رؤيتي للصغار جعلني اتذكر عندما كنت بمثل عمرهم وتعرضي للعقاب لانني كنت شقية جدا ، تجولنا بالمكان والقينا التحية على الجميع ولعبنا مع الأطفال أيضا أمر آخر علمت بتبرع شيون للدار شهريا ومساعدته لهم وقت حاجتهم اخبرني بانني كنت الدافع وراء فعلته وحبه للدار غريب أليس كذلك هذا مايقال عنه القدر ❤

بالنسبة لأبي لم استطع التظاهر بعدم وجوده لذا قدمت له يد العون رغم علمي بأنه أراد اقناعي بنزاهة نواياه وحبه لي وضعت مسافة كبيرة لكي لااقع في فخه

شيون قمت بمناداته أثناء انشغاله بأوراق عمله: نعم ماذا هناك
احبك وأنا آسفة حقا
مابالك اليوم (يضحك)
لا شيء اعتذاري لن يغير من أفعال والدي تجاه عائلتك ولكن أتمنى أن يخفف ذلك عنك
اخبرتك بأن ماحصل ليس ذنبك لايجب على الأبناء تحمل أخطاء آبائهم أليس كذلك!
صحيح

وضع الأوراق التي كانت بيده على الطاولة وتقدم نحوي وهو يعانقني من الخلف بحنان :اخبريني كيف حال صغيري هل صحتكما جيدة !
لاتقلق فأنا أم جيدة صحتنا ممتازة اخبرني الطبيب بأن اواضب على النظام الغذائي الصحي وان أمارس القليل من الرياضة ،هذا جيد سيتعين علي مراقبتك اذا الرياضة وانتي أعداء على حد علمي
التفت له وانا اتصنع الغضب: انت مخطئ الرياضة هي من تكرهني

حسنا حسنا يبدو بأن زوجتي العزيزة غضبت (يضحك)❤

آسفة لأنه البارت قصير واعتذر عن بطىء التنزيل أتمنى القصة اعجبتكم ويسعدني ردودكم الحلوة أتمنى تدعموني بقصتي الجاية thanks all


🎉 لقد انتهيت من قراءة "قسوتك جعلتني احبك" 🎉
"قسوتك جعلتني احبك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن