بارت...{11}

31 2 1
                                    

" فاق من غفلته وهو ماسك رأسه بتعب شديد فكانت ضربة قوية عليه، لكنه سرعان ما استفاق عندما وجد نفسه مُحاط ب العديد من القيود القوية، فحاول ان يتحرك قليلا لتنفك تلك العقدة لكن لا مفر "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اما ف خارج الغرفة "

" كانت قد عادت الي المكان بهدوء فتحدث بشك مريب

: هه جبتي الحاجه!؟

تحدثت بتوتر واقتضا.ب

: اه جبتهم بس هنسافر امتي...

_حالا بس هاتيهم الأول....

" اعطته المستندات بهدوء وتردد لكنه اخذها ك سرعة البرق وهو يتطلع لها بجـ.شع و شـ.ر

: اخيرا المستندات بقت ف ايدي اخيرا...

_طب.. طب يلا عشان نلحق نسافر وبعدين طالما خدت اللي انت عايزة يبقي خلاص سيب سليم بقا هو كده كده مش دارينا ب حاجه....

" اقترب منها بخطوات ثابته وعيون ما.كره

: أنتي لسه بتحبيه ولا اي....

" تراجعت قليلا بخو.ف وتوتر وتحدثت بقتدار

: لا... انا... انا نسيت الحكاية دي انا عايزة بس تفكه عشان يمشي ونسافر احنا...

" في تلك اللحظة انتهي سليم من تلك العقدة سريعا واقترب من باب الغرفة يستمع الي ذلك الصوت بانتباه "

-مراد لو سمحت ابعد...

-مالك خا.يفة ليه هو انا وحش كده انا بس مبسوط منك وبصراحة مُعجب...

-مراد بقولك ابعد انا مش بحبك ولا هحبك سامعني...

" امسك ذر.اعها بقوة وهو يتطلع لعيناها بغضـ.ب شديد

: طالما كر.هاني كده اومال ليه اتفقتي معايا علي سليم...؟!

" تحدثت بدموع وحزن

: انا اه اتفقت معاك علي سليم بس مش معناه انك تستغل دا انا مش هحبك مهما حصل....

" ضغـ.ط علي ذراعها بقوة شديد جعلتها تصر.خ ب انين وتو.جع، فندفع هو ف تلك اللحظة بغضـ.ب شديد قد عماه وهو يقـ.بض عليه بقوة و غـ.ل

: انت حسابك معايا تقل وانا مش هسكتلك تاني ...

" ضر.بة بعنـ.ف وثوران وهو ينقـ.ض عليه مثل الثور الهائج فندفعت هي سريعا بخو.ف تحاول ان توقف ذلك الشيجار

: سليم ارجوك سيبه هيمو.ت ف ايدك...

_لازم اقتـ.له الحيوان دا لازم اصفي د.مه....

-سليم ارجوك سيبه...

" لكنه لم يستمع لها حتي صر.خت بقوة جعلته يتوقف عما يفعله فتطلع لها بغموض و سخط وهو ينظر لها بحتـ.قار لكن ف تلك اللحظة دخلت الشرطة سريعا قابضة علي مراد وشركائه فتحدث ياسر ببهجة

امتلكت حلمي وأنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن