" فاق من غفلته وهو ماسك رأسه بتعب شديد فكانت ضربة قوية عليه، لكنه سرعان ما استفاق عندما وجد نفسه مُحاط ب العديد من القيود القوية، فحاول ان يتحرك قليلا لتنفك تلك العقدة لكن لا مفر "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اما ف خارج الغرفة "" كانت قد عادت الي المكان بهدوء فتحدث بشك مريب
: هه جبتي الحاجه!؟
تحدثت بتوتر واقتضا.ب
: اه جبتهم بس هنسافر امتي...
_حالا بس هاتيهم الأول....
" اعطته المستندات بهدوء وتردد لكنه اخذها ك سرعة البرق وهو يتطلع لها بجـ.شع و شـ.ر
: اخيرا المستندات بقت ف ايدي اخيرا...
_طب.. طب يلا عشان نلحق نسافر وبعدين طالما خدت اللي انت عايزة يبقي خلاص سيب سليم بقا هو كده كده مش دارينا ب حاجه....
" اقترب منها بخطوات ثابته وعيون ما.كره
: أنتي لسه بتحبيه ولا اي....
" تراجعت قليلا بخو.ف وتوتر وتحدثت بقتدار
: لا... انا... انا نسيت الحكاية دي انا عايزة بس تفكه عشان يمشي ونسافر احنا...
" في تلك اللحظة انتهي سليم من تلك العقدة سريعا واقترب من باب الغرفة يستمع الي ذلك الصوت بانتباه "
-مراد لو سمحت ابعد...
-مالك خا.يفة ليه هو انا وحش كده انا بس مبسوط منك وبصراحة مُعجب...
-مراد بقولك ابعد انا مش بحبك ولا هحبك سامعني...
" امسك ذر.اعها بقوة وهو يتطلع لعيناها بغضـ.ب شديد
: طالما كر.هاني كده اومال ليه اتفقتي معايا علي سليم...؟!
" تحدثت بدموع وحزن
: انا اه اتفقت معاك علي سليم بس مش معناه انك تستغل دا انا مش هحبك مهما حصل....
" ضغـ.ط علي ذراعها بقوة شديد جعلتها تصر.خ ب انين وتو.جع، فندفع هو ف تلك اللحظة بغضـ.ب شديد قد عماه وهو يقـ.بض عليه بقوة و غـ.ل
: انت حسابك معايا تقل وانا مش هسكتلك تاني ...
" ضر.بة بعنـ.ف وثوران وهو ينقـ.ض عليه مثل الثور الهائج فندفعت هي سريعا بخو.ف تحاول ان توقف ذلك الشيجار
: سليم ارجوك سيبه هيمو.ت ف ايدك...
_لازم اقتـ.له الحيوان دا لازم اصفي د.مه....
-سليم ارجوك سيبه...
" لكنه لم يستمع لها حتي صر.خت بقوة جعلته يتوقف عما يفعله فتطلع لها بغموض و سخط وهو ينظر لها بحتـ.قار لكن ف تلك اللحظة دخلت الشرطة سريعا قابضة علي مراد وشركائه فتحدث ياسر ببهجة
