" انا مش هقف ف سكتك تاني ولا هتشوفي خلقتي اللي مش طيقه تشوفيها بس ف حاجه لازم تعرفيها إني مش هكر.هك وف نفس الوقت مش هتعبك معايا بس الأيام هتعلمك درس مش هتعرفي تنسيه وهو انا يا حور... مش هتنسي "سليم منصور"...
" سابها بهدوء وسابلها جر.حها القديم اللي عمرها ما هتسامحه عليه وهو انها مش هتعرف تنساه لانها لسه بتحبه! ودلوقتي تقدر انها تعيط وتبكي وسط الفراغ اللي بقت فيه....
" ممكن نبان قصاد اللي بنحبهم اقوي ناس ف الوجود لكن رغم كده الحُب غلاب والمشاعر ملهاش معاد لأنها غاوية تفكرنا ف اللي راح واللى لسه بيجي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ))
" عدي كام يوم وهي مع فرح بترعاها وبتحاول علي قد ما تقدر تنساه وتنسي أنه مش موجود وسطيهم لكنها برضو مُشتاقه لي ونفسها تشوفه لو مره قبل ما تسافر..."كام يوم عرفت من فرح ان سليم مسافر وهي بتتكلم وياه ف التليفون، كانت كل ليله متعرفش تنام غير وهي حضنه صورته وبتبكي...
"مكسورة حتي لو ساكته؛ حتي لو طول الوقت بتضحك وتبان ان مفيش حاجه لكن اللي جواها اسرار وحر.وب ملهاش اخر "
" لحد ما استغلت اقرب وقت ميكنش حد موجود في البيت وحضرت الشنطه وخلصت كل حاجه بخصوص السفر عشان تمشي "
_كده كل حاجه تمام لازم امشي قبل ما....
" سكتت فجأة اول ما شافت النور انطفي عليها للمره التانيه بس دلوقتي هي لوحدها!!
" خرجت من الاوضة وهي بتتسحب بهدوء والخو.ف والقلق مش سايبها لحد ما الفازة اتكسـ.رت من واراها...
"وقفت اتلجـ.مت ومعرفتش تعمل اي لحد ما شافت خيال محاوطها من كل ناحية...
"فضلت خا.يفة وبتتلفت يمينها وشمالها من كل ناحية لحد ما سمعت صوت جرس من بعيد وضوء واصوات غريبه حواليا...
" الخو.ف حاوطها والر.عب دخل قلبها وحاست انها علي وشك انها تفقد الوعي فقفلت ودانها وبدات تعيط من التعب اللي محاوطها
" لحد ما اتفتح ضوء خفيف من بعيد وهي شايفه خيال ضخم اكن حد ماسك شامعه أو موبايل ف ايده!
بصت عليه والدموع ماليا وشها لكنه اتكلم بهدوء و خو.ف عليها
: حور انتي كويسه؟!...
" بانت الابتسامة علي وشها بسرعة اول ما عرفت صاحب الصوت " احساس جميل لما تشوف ضلك وسندك ف دنياتك "
"جريت عليه بدون اي مقدمات حضنته جامد وكانها بتطمن اخيراً انه موجود ومعاها وهو كمان ضمها بخو.ف عليها وقلق وكأنه اشتاق ليها من سنين "
اتكلم بقلق عليها:
حور انتي كويسه؟...
اتكلمت بخو.ف وهي بضمة عشان تطمن أنه جمبها ومش هيسبها