.
.
.بَعض البَشر يَكرهون ما يفعلونه
لَكنهُم دائماً يُكررون أفعالهم
هَكذا و كأنهم خُلِقوا لأفساد الأمور
فَترى كُل شيءٍ يَفعلونه يَكون سيئاً بطريقةٍ ما
بالرُغم من نيتهُم الحَسنه أحياناً
هُم يَفسدون الأمور
و كأنهم فالحين بِهذا فقطهَكذا هوَ جونغكوك
هو أحد هَؤلاء الأشخاص
كُل فعلٍ يَقوم به يَنعكس عَليه بشكلٍ سَيء
صَحيحٌ أنه لا يَفعلها بِسبب طيبته
لَكنه بالنِهايه لا يَفعلها لِكي يُلحِق الضَرر بأحد"الحياة أصبحت لا تُطاق هوسوك"
تحدث ثُم أخذ رُشفة من الزجاجه التي بيده المَلفوفه بِخرقةٍ بالشاش الأبيض و يَتنهد بينَ الحين و الأخر
فالمَشاكل باتت تُحيط بِه مِن جَميع الجوانبرَبت هوسوك على كتفه لِيُقرر مواساته
"لا بأس كُل شيء سَيكون بخَير"أبتَسم بيأس غير مؤمِن بِكلام صديقه لَكنه تَمتم بـ أمُل ذالك
"عما تتحدثون يا رفاق"
أنظم لَهم جيمين بعد لحظات مُتخذاً مكان له بجانب هوسوك الذي أصبح جالس بالمُنتصف ليغدوا الثلاثة جالسين على سَطح منزله"إنه حَديثنا المُعتاد جيمين"
رَد عليه جونغكوكأومأ متفهما ثُمَ نكزَ كَتف هوسوك الذي أنتبه له و استداذ ناحية جيمين الذي تَحدث سائلاً
"هل أخبركَ ما الأمر؟"
نفى هوسوك برأسهليتنهد جيمين مُحبطاً فجونغكوك لَم يَتحدث عن ما يُعانيه مُنذ وصوله عصرَ اليوم و هوَ جالس بشكلٍ هادئ يبعَث الريبه لأصدقائه
"يا جونغكوك تحدث يا رَجل ما خَطبُك؟"
تحدثَ هوسوك ضارباً ذراعه حاثاً اياه على أخراج ما بِداخلهأدار رأسه بأتجاههم ،كانوا يُحدقون به بأصرار
ليتنهد مُقرراً الأفصاح عما بداخله"البارِحه تشاجرت معَ أيليت"
"حسناً دائما ما تَتشاجرون ما الغريب؟"
تسائل هوسوكنفى جونغكوك بيده
"هذه المَره ليست مِثلَ كُل مره…
أنا تماديت بشكلٍ كبير…أ أنا …أه هيَ أخبرتني أننا لَسنا كَبقية الأزواج و تصرفت بغباءٍ كبير""يا صاح أنتم بالفعل لستم كذالك…ام إنك تريد أن تصبحوا ازواج طبيعين؟"
هوسوك تحدث بما يُخاجل تَفكيره بدون أن يفكرقرص جيمين ذراعه هامساً له بأسكت فطريقة هوسوك بالكلام تحعل المُقابل يَردد عن الحديث
و هذا بالفعل أنسب وقت يعرف به مشاعر جونغكوك الذي أصبح يتجاوب معَ اسئلتهم
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐄𝐀𝐃 𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 +18
Fanfictionأن تكون مُتزوج فهذا أمرٌ طبيعي لَكن أن تَكون زوجتك أكبر منك بعشرةِ أعوام؟ جيون جونغكوك كيم أيليت __ *السَرد عادي *هنا لا وجود لجيون جونغكوك المتسلط *تصنف +18 لكونها تحتوي على ألفاظ بذيئه *خاليه من المشاهد الجنسيه الصريحه *الروايه تحتوي على قصه لَم...