.
.
.
.دَخل المَنزل حاملاً بيده قِطه وَجدها بجانب سلة المُهملات عند نهاية الشاعر المؤدي لِمنزله
يَمسح على رأسها بِحنو و هي تَصدر مواء منخفض بسبب تعبها فهي تَحمل جرحاً على ساقها و من الواضح انها جائعهأغلَق الباب بيد و بالأخرى يحمل القِطه
و شعره المُبتل بِفعل الأمطار بالخارج ينسدل على وجههوضعها على الأريكه ساحباً ماء أنفه ثُم أبعد شعره عن وجهه
ليعاود الأمساك بالقطه المسكينه
"حسناً دعينا نرى "أمسك بساقها على الرغم من مقاومة القطه الضعيفه ، أبعد شعرها بأصابعه ليتضح له الجرح، لا يستطيع اخذها للبيطري فالطقس لا يسمح بذالك لذا توجب عليه تنضيف الجرح و تطهيره بنفسهراح يبحث عن علبة الأسعافات الأوليه في المطبخ، يتأفف بين الحين و الأخر فـأخر شيء قد يتمناه جونغكوك هو البحث عن شيءٍ ما
"أين ذهبت تلك اللعنه""جونغكوك؟عما تبحث" سألته أيليت التي لم تنتبه للقطه الموضوعه على الأريكه
"أيليت؟ لماذا لستِ نائمه؟ أعني أليس لديكِ عمل غدا؟"
اجاب على سؤالها بسؤال بينما لا زال يبحث عن ضالته"غدا يوم عُطلتي جونغكوك"
ترك ما بيده مُتذكراً الأمر "أه نعم نسيت الأمر" أبتسم محرجاً فهو لا يعرف مال اليوم بالضبط ، نظر نحوها قليلا حتى عاود القول "أنا أبحث عن علبة الأسعافات تعرفين أين مكانها؟"
ملامحها أصبحت قلقه تقدمت نحوه تسأله بينما امسكت يده ثم تفحصته بعينيها كان بخير
"أنت بخير جونغكوك؟"أبتسم بودٍ لها "نعم عزيزتي أنا بخير ، لكنِ وجدت قطه مُصابه بساقها لذالك أردت أن أضمدت جرحها و الآن تعرفين أين العلبه؟"
"أه تلك القطع المسكينه " توجهت نحو علبة الاسعافات التي كانت متموضعه بشكلٍ واضح على الرف
هذا ما جعل أيليت تضع يدها على خصرها تعطي جونغكوك نظرة <حقا؟>تنهد باسطاً ذراعيه كمن يخبرها أنه <ما باليد حيله أنا فاشل بالبحث عن الأشياء>
"حسنا انتهينا"و كخطوة أخيره هي وضعت اللاصق على الجرح ثم أبتسمت للقطه التي يمسكها جونغكوك و مسحت على رأسها تداعبها
أما عن جونغكوك فعيناه تأبى الأبتعاد عن ايليت
نبس بصوتٍ مُنخفض "لطيفه""نعم هي كذالك"أجابته تظن أنه يتحدث عن القطه مما جعل أتسامته تَتسع أكثر
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐄𝐀𝐃 𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 +18
Fiksi Penggemarأن تكون مُتزوج فهذا أمرٌ طبيعي لَكن أن تَكون زوجتك أكبر منك بعشرةِ أعوام؟ جيون جونغكوك كيم أيليت __ *السَرد عادي *هنا لا وجود لجيون جونغكوك المتسلط *تصنف +18 لكونها تحتوي على ألفاظ بذيئه *خاليه من المشاهد الجنسيه الصريحه *الروايه تحتوي على قصه لَم...