𝐏𝐓•12

727 34 91
                                    

.
.
.
.





لا أدري مُنذ متى بدا الدَربُ واضحاً لي هَكذا؟
أنا أعرِف جيداً ما أُريده تَبدَد شُعور الحَيرة بِداخلي
طَوال عُمري لَم يَسبق لي أن عرِفت ما أُريده مِثل الآن

الرَغبـه...

أعَجز عَن وصف الأمر...
أن تَعتَرف بالرَغبةُ التي بِداخلك بِدون تَردد أو إنكار
تَنتَشر الرَغبة داخلي بِها كما تَنتشر أشاعَة في قريهَ صَغيره

رَغبتي لَيست مُجرَد شيءٍ عادي يأتي و يَذهَب
أنا أُريدُها

أُريد أيليت

زوجَتي








كانت تُشاهِد التِلفاز جامعتاً قَديميها على الأريكه

أقتربت مِنها و أبتسامتي فقط لا تَختفي حَقاً الأمر خارج عن سيطرتي ،جلست بجانبها دون النطق بشيء
استطيع الشُعور بها تَنظُر نحوي "ماذا؟"

"ماذا؟"
ما خطب هذا الأنفعال الآن؟

"أنتِ تَنظرين نحوي بكثافه"
تَحدثت بِهدوء ثُمَ أبتَسمت لها أبتسامةٌ خَفيفه ،فحقاً أنا لَستُ راغباً بِشجارٍ يُفسِد ما تَبقى من هذا الزَواج

"لأنكَ جَلَست دون طَلب الأذن"
اجابَت بأمتعاضٍ أظُن أنها تَظُن أنني أسخَر مِنها

أبتَسمت بِتَكلف و رَفعت حاجباي ،هيَ فَقط حَركه مُعتادٌ على فِعلها "هَل أذهَب؟...حَقاً لَم أرغَب بأزعاجِكِ"

"كلا لا تَفعل"
تحدثت ثُم عادَت تَحتَظن ساقيها

لا أدري لَكنني وجَدتُني أنظُر نَحوهما لِماذا عليها أرتِداء ثيابٍ كهذه تُظهر ساقيها ...تَداركت ما أفعَلُه مِن حَماقه عِندما سَمعتُ صوتاً عاليٍ صَدر من التِلفاز لأبعِد عيني عَنها مُنصَدماً مما كُنت أفعله و مِن حُسن حَظي أن ايليت لَم تَنتبِه لي

شَعرت بألمٍ هُناك بالأسفل أخذت الوساده لأغطي خاصَتي
فأنا و اللعنه مُنتَصب ...نظرت نَحوي أيليت مُتجاهلاً النَظر لساقيها هيَ كانَت تُركز بالتِلفاز غير مُنتبهه لِما أُعانيه هُنا

نَهظتُ مِن مَكاني بِسُرعةٍ أفزَعت ايليت حتى أن الوِساده التي كُنت أغطي بها أنتصابي قَد ضربت ساق ايليت
اما عني فأنا فقط أريد الخَلاص الآن



"يا جونغكوك!!"

اللهي أرجوك أرجوك اجعلها تَبقى جالسه بمكانها ارجوك
أدرت وَجهي للمُنتصف و كانت ايليت وافقه...اللعنه
ادرت وجهي للأمام حيثُ أنها لا تَرى سوى ظهري و جانبي الأمامي بعيداً عن نضرها

𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐄𝐀𝐃 𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن