صرخ <<أطلس>> في الحارس غاضباً
="و ماذا كان دوركم؟ الأن خُطف إنسان من قصر الملك"
رد الحارس بخوف من لهجته الحاده
"يا مولاي هي مجرد خادمة فلما كل ذلك الغضب"
-"و هل تظنني خائف على تلك الفتاة يا رجل؟ لقد أُخذ أحد الموجودين من داخل القصر من قِبل هؤلاء القذرين و هذا إن دل فيدل على تقصيركم بالعمل و أنا لن أسمح بأن يُقال أنه تم إختطاف شخص من داخل قصر الملك حتى و إن كانت خادمة"
ثم تابع بصوت عالٍ هز جدران القصر
-"و الأن حضروا الخيول و الجيوش للتحرك للبحث عنهم و محوِهِم من على وجه الأرض"
و بالفعل تحرك الحرس أجمعين لتنفيذ أوامر الملك الذي همس في نفسه بغضب
-"إن كان لتلك البلاء علاقه بسبب إختطافها فأقسم أنها ستكتب نهايتها بكلتى يديها"
و في مكانٍ بعيد حيث الرمال التي تملئ المكان و تحيط الموقع من جميع الجوانب كانت خيول المغول تتحرك و معهم <<جنى>> التي كانت تصيح بنواح و حسرة قائلةً
="أه ياني يما ياني يما، إقتلعوكي من وسط البستان يا لوزة، يا صغيرة علخطف يختي"
فصاح أحد الجنود بضجر
"أصمتي يا خرقاء لقد أكلتي أدمغتنا بصياحك"
فتابعت بنواح
="ما تخليك في حالك و تسيبني أتحسر على زهرة شبابي اللي راح بسبب أمجد دا"
قال قائد الجيش بتهديد و هو يتوقف و يهبط من فوق الفرس متجهاً نحو الخيل الذي تجلس فوقه <<جنى>>
"إن سمعت صوتك مرةً أخرى أيتها المزعجه سأقطع رقبتك"
ردت <<جنى>> باعتراض
="لا كده كتير هي رقابتي عملالكوا إيه عشان تبقوا كلكوا عايزين تقطعوها"
"أترفعين صوتك علي و تسبيني بتلك اللغة الغريبة"
="هو إنت لسه شفت سب، أنا محدش يطير رقابتي غير لساليسو"
استجمعت شجاعتها و هبطت مسرعتاً من فوق الفرس و سحبت سهم القائد و ثبتته على رقبته لتمنع تدخل باقي الجيش قائلة
="تراجعوا و أنزلوا الأسلحه و إلا قطعت رقبته"
تراجع الجنود و صاح بهم القائد
"أنزلوا الأسلحه"
أنزل الجنود الأسلحه فتابعت <<جنى>>
="الأن إركبوا خيولكم لتعيدوني للقصر"
أطاع الجنود أوامرها فقالت بنفسها بفخر
="منا طلع ليا في الأكشن أهو"
و دفعت القائد ليتحرك أمامها و السهم لا يزال على رقبته حتى ركبوا أحد العربات الحربية و كبلت يده حتى لا يستطيع سحب السهم منها، مر الوقت حتى وصل <<أطلس>> للصحراء بحثاً عن المغول لكن مرت ساعات البحث دون جدوى حتى قال أحد الجنود بتعب
أنت تقرأ
اطلانطيدا | Atlantita (قيد التعديل)
Viễn tưởngأنا بطل القصة، أنا اللغز و أنا العبرة، أنا المتحكم بالحبكة و أنا مؤلفها، اللعنة تبدأ من أول صفحاتي و تنتهي بكشف السر في فهرس الكتاب أنا البطل....أنا اللعنة.....أنا اطلانطيدا