اطلانطيدا | Atlantita (قيد التعديل)

الفصل الثالث و العشرون(في البحر سمكه)

مهنش عليا أقعد اسبوع كامل منزلش فيه فصول❤️عشان كده متنسوش تعملوا فوت تقديراً لمجهودات الاخت جوكا الي هي انا يعني🙂♥️ و يلا بينا بدأ💃

______________________________

ملأت الصدمه ملامح الجميع و أكثرهم <<جنى>> التي قالت في نفسها

="هو الي أتقال دا صح ولا انا ودني مسلخه"

فقالت <<صباح>> زوجه عم <<إلياس>> بإنفعال

#"كنك إتجنيت عاد ، عايز تتزوج واحده من البندر و كمان هي الي بوظت فرحك علي بنت عمك"

رد <<فريد>>

°"مالهم بنات البندر يا صباح ، و بعدين إنت عارفه إن الواد مكنش رايد بنتك و كان بينفذ وصيه أبوه"

#"أجولك مالهم بنات البندر ، بنات البندر ناجصهم ربايه عشان تلف علي حفيدك و توقعه في شباكها و تبوظ فرحه علي بنت عمه"

لمعت عين <<جنى>> بالدموع بسبب كلام <<صباح>> و رد <<إلياس>> بإنفعال و غضب لدرجه أن عروقه قد برزت

-"إلزمي حدودك يا مرات عمي الي بتتحدثي عليها دي هتبقي جنى إلياس العزايزي حرم إلياس العزايزي"

دق قلب <<جنى>> بمجرد سماع أسمه يقال خلف إسمها و نظر <<إلياس>> الي <<فريد>> و قال

-"أنا أسف يا جدي بس ماجدرتش أسكتلها"

هز <<فريد>> رأسه بتفهم و قال ل<<صباح>>

°"إسمعي يا صباح الي حصل دا ميتكررش تاني ، جنى من أول يوم وصلت فيه هي و أمجد و هما معزتهم في جلبي نفس معزه إلياس و إناس و لو غلطتي فيهم كإنك بتغلطي فيا و ساعتها أنا الي هجفلك فاهمة"

ردت <<صباح>> بغيظ

#"فاهمه يا عمي ، يلا يا إلين"

نهضت <<صباح>> و خلفها <<إلين>> التي كانت ستموت من الغيره و صعدوا الي غرفتهم ، علي طاوله الطعام قال <<إلياس>>

-"بعتذر يا جماعه علي الي عملته مرات عمي دا"

رد <<أمجد>>

~"حصل خير"

فأكمل <<إلياس>> و هو ينظر إلى <<أمجد>>

-"طيب بما إن الكل هنا فبعد إذنك يا جدي أنا عايز أطلب إيد المصيبه بتاعتي منك يا أمجد"

رد <<فريد>>

°"و أنا مش هلاجي أحسن من جنى تبجي مرات حفيدي"

أكمل <<إلياس>>

"قولت إيه يا أبو نسب؟"

قال <<أمجد>> و هو يضع جطعه خيار مخلل في فمه

~"شيل يا عم حلال عليك ، بس عندي شرط"

-"موافق يا عم شيل إنت كمان"