الفصل الأخير(يلااااااهوي ، هو أنا كل شويه هعيد)

5.9K 436 138
                                    

كانت الصدمه تملئ ملامح الجميع عدا <<إلياس>> الذي إبتسم بسخرية و قال

-"كنت عارف إن وراك حاجة"

بدأ <<عمر>> يقترب منهم ببطء و قال بسخرية

#"أهلاً بالعمده"

و أكمل بخبث

#"ولااا نقول يا سيادة الرائد إلياس محمود فريد العزايزي"

إتسعت عيون الجميع و أكثرهم <<جنى>> التي قالت

="إن شاء الله يكون قصده رائد فضاء"

رد <<عمر>> بسخرية و هو يجلس على مقعد خشبي قديم

#"إيه ده يا عمده ، إنت مقولتش للمدام على شغلك ، تؤتؤتؤتؤ واضح إنك بتحبها أوي"

كانت <<جنى>> تحمل في ذهنها الكثير من الأسئلة ، لا تفهم ما يحدث ، إنها لم تكد تتأقلم على الصدمه الأولى لتجد صدمه أقوى تؤكد لها كذب الشخص الوحيد الذي أحبته و لجمت الصدمه لسان كلاً من <<أمجد>> و <<إناس>> فضحك عمر و قال

#"لاء واضح إخلاصك في شغلك يا سيادة الرائد ، ده إنت حتى أختك متعرفش بشغلك"

فرد <<إلياس>> بحزم

-"عايز إيه يا عمر"

#"جي أكشف اللعبه و أقول كل حاجه"

و أكمل و هو يدعي الطيبة

#"عشان أخلص ضميري بس"

تابع و هو يتحرك في الغرفة بهدوء

#"إلياس إلي عايش عشان يبوظ كل حاجه أنا هعملها ، إلياس الي مفهم الكل إنه العمده و بس ، إلي لو هيدوا حد جايزه الأوسكار على براعة التمثيل هياخدها و بجدارة ، إلياس إلي كان عارف إنه عنده عمة و ولاد عمة من قبل ما أبوه يموت ، إلياس إلي كان بيراقب بنت عمته من وهي في إعدادي ، إلياس الأناني إلي مكنش بيفكر غير في نفسه و بس"

من كثرة الصدمات كان الجمود يملئ ملامح <<جنى>> فنظر لها <<إلياس>> بنظرات تحمل الكثير من المعاني ، نظرات تقول أن <<عمر>> يكذب و أن الأمر غير ذلك تماماً ، نظر <<عمر>> ل<<جنى>> و قال بهدوء مزعج و هو يميل نحوها

#"ده لسه بدري أوي على الصدمات"

تابع و هو يقف مرة أخرى

#"صراحه إناس معندهاش حاجة مستخبيه ، بس جوزها عنده"

نظرت <<إناس>> ل<<أمجد>> الذي كان متأهب لسماع كلام <<عمر>> الذي أكمل

#"أمجد كان عارف هو كمان إن لي خال و ولاد خال ، بس مكنش بيقول و فضل إنه يفضل عايش و معيش أخته في الفقر"

لم تكن صدمه <<إناس>> كبيره على عكس <<جنى>> التي بدأت تشعر بدوار و تجمدت الدموع في عينها فأكمل <<عمر>>

اطلانطيدا | Atlantita (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن