كانت الصدمه تملئ ملامح الجميع عدا <<إلياس>> الذي إبتسم بسخرية و قال
-"كنت عارف إن وراك حاجة"
بدأ <<عمر>> يقترب منهم ببطء و قال بسخرية
#"أهلاً بالعمده"
و أكمل بخبث
#"ولااا نقول يا سيادة الرائد إلياس محمود فريد العزايزي"
إتسعت عيون الجميع و أكثرهم <<جنى>> التي قالت
="إن شاء الله يكون قصده رائد فضاء"
رد <<عمر>> بسخرية و هو يجلس على مقعد خشبي قديم
#"إيه ده يا عمده ، إنت مقولتش للمدام على شغلك ، تؤتؤتؤتؤ واضح إنك بتحبها أوي"
كانت <<جنى>> تحمل في ذهنها الكثير من الأسئلة ، لا تفهم ما يحدث ، إنها لم تكد تتأقلم على الصدمه الأولى لتجد صدمه أقوى تؤكد لها كذب الشخص الوحيد الذي أحبته و لجمت الصدمه لسان كلاً من <<أمجد>> و <<إناس>> فضحك عمر و قال
#"لاء واضح إخلاصك في شغلك يا سيادة الرائد ، ده إنت حتى أختك متعرفش بشغلك"
فرد <<إلياس>> بحزم
-"عايز إيه يا عمر"
#"جي أكشف اللعبه و أقول كل حاجه"
و أكمل و هو يدعي الطيبة
#"عشان أخلص ضميري بس"
تابع و هو يتحرك في الغرفة بهدوء
#"إلياس إلي عايش عشان يبوظ كل حاجه أنا هعملها ، إلياس الي مفهم الكل إنه العمده و بس ، إلي لو هيدوا حد جايزه الأوسكار على براعة التمثيل هياخدها و بجدارة ، إلياس إلي كان عارف إنه عنده عمة و ولاد عمة من قبل ما أبوه يموت ، إلياس إلي كان بيراقب بنت عمته من وهي في إعدادي ، إلياس الأناني إلي مكنش بيفكر غير في نفسه و بس"
من كثرة الصدمات كان الجمود يملئ ملامح <<جنى>> فنظر لها <<إلياس>> بنظرات تحمل الكثير من المعاني ، نظرات تقول أن <<عمر>> يكذب و أن الأمر غير ذلك تماماً ، نظر <<عمر>> ل<<جنى>> و قال بهدوء مزعج و هو يميل نحوها
#"ده لسه بدري أوي على الصدمات"
تابع و هو يقف مرة أخرى
#"صراحه إناس معندهاش حاجة مستخبيه ، بس جوزها عنده"
نظرت <<إناس>> ل<<أمجد>> الذي كان متأهب لسماع كلام <<عمر>> الذي أكمل
#"أمجد كان عارف هو كمان إن لي خال و ولاد خال ، بس مكنش بيقول و فضل إنه يفضل عايش و معيش أخته في الفقر"
لم تكن صدمه <<إناس>> كبيره على عكس <<جنى>> التي بدأت تشعر بدوار و تجمدت الدموع في عينها فأكمل <<عمر>>
أنت تقرأ
اطلانطيدا | Atlantita (قيد التعديل)
Fantasyأنا بطل القصة، أنا اللغز و أنا العبرة، أنا المتحكم بالحبكة و أنا مؤلفها، اللعنة تبدأ من أول صفحاتي و تنتهي بكشف السر في فهرس الكتاب أنا البطل....أنا اللعنة.....أنا اطلانطيدا