_"في إيه يا عم محسسني إني كنت مفهمك إنها مراتي"
قالها <<أمجد>> بعد سماعه لكلام <<إلياس>> الذي رد قائلاً
-"مش إنت الي مفهمني بس في حد كده لازم يتربى من الأول"
نهض <<إلياس>> من مكانه بغيظ و هو يفكر كيف ينتقم من بلاؤه التي كانت تتعمد إظهار شكل أخر لعلاقتها ب<<أمجد>> ، نظر <<أمجد>> ل<<إلياس>> الراحل و قال بإعتراض
_"يا نجم رايح فين ، طب و أختك ، عايز أتجوز يا كفره"
لم يكن يسمعه <<إلياس>> بسبب إنشغال عقله بما حدث لكنه لا ينكر أنه كان يشعر براحه و فرحه في قلبه ، ضرب <<أمجد>> كفه بالكف بالاخر و قال
_"ما كان يقولي لاء ولا حتي يقولي هفكر لكن إيه الهبل دا كمان"
و في المطبخ كانت <<جنى>> تجلس فوق طاوله طعام و تأكل ما تبقي من عشاء اليوم الماضي ، دخل <<إلياس>> بإندفاع الي المطبخ و قال
-"جرا إيه يا بت إنتِ مش هتبطلي عاده الفران بتاعتك دي ، قاعده فوق الترابيزه يا قادره"
إلتفتت له <<جنى>> و قالت و فمها ملئ بالطعام
="إيه يا عم الحج داخل زي الطور الهايج كده ليه و بعدين هو أنا قاعده علي قلبك"
-"إنتِ لسه شفتي هيجان دا أنا هنفخك"
أمسك بسكين و بدأ يقترب منها و يقول
-"أمجد حبيبي و كل ما ليا ها"
وقفت <<جنى>> فوق الطاوله و هي تقول
="هو في إيه يا عم السلاح يطول و بعدين مالو زفت الطين"
-"لزقالي فيه و شغاله دا حبيبي و يا ميجو و يمجمجه و يا نيله"
ردت ببرود و هي تحاول إستفزازه
="أه حبيبي و الي ليا في الدنيا أنت مالك"
-"طلع أخوكي في الأخر"
تحولت ملامح وجهها للغباء و قالت في نفسها
="ماشي يا أمجد الزفت أنا هوريك ، أنا كنت عايزه أطلع عينه شويه كمان"
و اكملت بصوت مسموع و هي تدعي الغباء
="إيه دا هو إنتِ مكنتش تعرف"
-"و حياه خالتك"
="هل إنت جيت سألتني أمجد يقربلي إيه"
-"أه"
="أه صحيح"
و أكملت بإعتراض
="و بعدين إنت يهمك في إيه أصلا يكون أخويا و لا غيره"
صمت <<إلياس>> و هو لا يعرف ما يقول ثم رد
-"عشان شايفه علطول لازق في إناس من ساعه المنام و كنت فاكر أنه خطيبك ولا حاجه و بيخونك و إنتِ نايمه علي ودانك"
أنت تقرأ
اطلانطيدا | Atlantita (قيد التعديل)
Fantasyأنا بطل القصة، أنا اللغز و أنا العبرة، أنا المتحكم بالحبكة و أنا مؤلفها، اللعنة تبدأ من أول صفحاتي و تنتهي بكشف السر في فهرس الكتاب أنا البطل....أنا اللعنة.....أنا اطلانطيدا