Martina p.o.v
الأطفال جزء من اهاليهم تتألم قبلهم ، تحزن اكثر لحزنهم ، تقلق حتى تسهر في مرضهم
جونغكوك كان اكثر من هذا جينا قطعة من روحه رأيت ذلك بأم عيني عندما فقد استيعابه لما قالته زوجته هانا تصلب جسده و توقف عن الحركة لم يستوعب ما حدث معه ابداً حتى لمسته ليعود الي الواقع ، اتصل بالفور علي مساعده ليجهز الطائرة لنا ! نعم لنا فأنا لن اتركه في هذا الوضع وحده ها نحن نجلس منذ ساعتين في الطائرة لم ينطق بحرف بل يراقب الساعة و مسار الطائرة ، طالعت فستاني الأسود ذو الاكمام الواسعة تلتف حول نهاية الاكمام خطوط بيضاء ، اما هو فارتدى قميص ابيض مفتوح الازرار الأولى و بنطال كلاسيكي اسود ، تركت مقعدي أتوجه اليه اجلس علي حجره انتبه الي عندما داعبت وجنته بيدي" ستكون بخير أعدك ، انها قوية كأبيها "
ملامحه جامدة أعلم انه لن يظهر ضعفه لي ، اومأ لي فقط حامت عيناي علي المكان و خطرت ببالي فكرة
" هل تريد الراحة في حضني ؟"
بدأ عليه التفكير و لم انتظر جوابه اسحبه من يده الي الغرفة ، جلست علي السرير اريح ظهري ، طالع وضعيتي و اخيراً نطق
" ستؤذين ظهركِ اذا نمت "
" ليس مهماً ، فقط ارتح و سأكون بخير "
لمحت نظرة لم أفهمه و لكنه امتثل لكلامي اخيراً وضع رأسه علي صدري اخلل شعره بأصابعي ، بقينا لساعة علي نفس الوضعية فجأة سحب جسدي ليكون قربه و عاد للنوم علي صدري ، غفا كلانا في النوم لم نستيقظ الا علي طرقات المضيفة لتناول الطعام رفض جون و لكني طلبت منها إحضار صينية الطعام جلست قربه
" حبيبي انت لم تتناول أي شئ غير السجائر ، ارجوك تناول القليل "
طالعته بنظرات الجراء اللامعة و بدأت بإطعامه إنهاء طعامه و ذهبت لإعداد القهوة له ، امسكها مني قبل ان يرتشف منها نظر اليّ
" هل تناولتِ طعامكِ "
نفيت برأسي ابرر له
" معدتي ليست بخير منذ مساء امس لذا شربت عصير "
اعتلت نظرة شك وجهه تلاها صوته الهادئ
" انتِ تتناولين مانع الحمل أليس كذلك ؟ "
شعرت ببعض الاسئ انه ربما لا يريد أطفال مني و لكني ابتلعت يأسي اوما له بإبتسامة، لم نتأخر كثيراً بعد ذلك حيث هبطنا اخيرا ، كان علينا ارتدى أقنعة و قبعات لابعاد الشكوك و لكن ذلك لم يمنع الصحفيين من التقاط بعض الصور لنا امر السائق بإيصالي بعد ذهابه الي المشفى ، قلبي يريد البقاء معه أعلم يقيناً انه ليس بخير اخذت حمام دافئ تناولت بعض قطع الدجاج ثم بدلت ثيابي فستان اسود يعانق جسدي مع سترة باللون البرتقالي و بوتس عالي يصل الي بداية فخذي اخذت قبعة و خرجت بسرعة الي المشفى حيث انزله السائق ارشدتني إحدى الممرضات الي قسم الشخصيات المهمة توجهت بسرعة الي الجناح أقف في نهاية الممر كانت هانا منهارة تماماً تتحدث الي جون عن شئ راقبت الوضع جيداً حتى ارتمت اليه و لم يبخل عليها بعناق أعلم انه ليس وقت الغيرة و لكن لم أستطع بالكاد منعت نفسي من العودة، لا بد انه طلب منها العودة للمنزل لانه رافقها الي الاسفل التقط انفاسي و توجهت الي الحديقة احمل طوب القهوة خاصتي ، مضي علي جلوسي نصف ساعة لتأتي اليّ رائحة عطره يجلس قربي مسحت تلك الملامح الحزين فهو لا ينقصه مشاكل التفت اليه
YOU ARE READING
LOVELY SIN
Lãng mạnعندما يقع رجل مخضرم مثله في شباك فتاة بعمر ابنته أليست تلك خطيئة ! بل انها خطيئة محبب لكلانا JEON JUNGKOOK MARTINA CRUISE