p_15 ( إمرأتي)

2.3K 38 10
                                    


Martina p.o.v

يكاد قلبي يقفز من مكانه كلما تذكرت ان أحمل طفل جيون بداخلي ، انا الان بشهري الرابع و نتقابل طوال الوقت و لكن بحذر ، عادت زياراتي الي بيت كيم عاد ليو في إجازة اليوم قررت زيارته في مكتبه الاخر تنورة جينز قصيرة و كنزة صوفية بيضاء و حذاء أسود وضعت قبعتي و الماسك لتغطية وجهي لن اخاطر بمقابلة جينا او والدتها
كان الطريق قصيراً بسبب انه في الفرع الاخر و ليس الرئيسي دلفت الا الداخل لم تواجهني أي معارضة بسبب بطاقة جون السوداء دخلت الي المكتب كان فاحش الرجولة و هو يدقق في الأوراق بتلك النظارة الطبية يرتدي بنطال أزرق غامق مع قميص أبيض به خطوط بنفس لون البنطال مع ساعة فضية تزين معصمه و حذاء كلاسيكي اغلقت الباب بهدوء رميت بحقيبتي علي الاريكة

" حبيبي "

ابتسم عندما نزعت الماسك و القبعة اقترب من مكانه أجلس علي حجره ، أردت الحديث و لكن شفتيّه كانت أسرع مني اقتحمني بنهم و جوع يعتصر خصري كانت أنفاسنا مهتاجة كنت الأكثر حاجة للهواء لذا ضربت صدره كي أتنفس لذا انتقل الي عنقي

" لقد جعلتني مدمناً لكِ لذا تحملي "

داعبت خصلاته ارتخى له بسبب ما يفعله في عنقي

" لا أمانع أن تسلب أنفاسي فهي ملك لك " 

" كيف حال صغير في الداخل "

قالها يلمس معدتي تحت كنزتي انحنى أكثر يقبلها قبل متفرقة عضضت شفتي اكتم تأوهي

" طفلي يجعلكِ قابلة للأكل  "

" طفلنا و هو جائع الان "

رفع رأسه يراقب عبوس وجهي قبلني بهدوء يهمس أمام شفتي بإغراء

" ماذا تريد صغيرتي !"

" طعام صيني "

أغلق الملفات بإهمال يجري بعض الاتصالات أخذ بذلته يرتديها بينما اخذت باقي أشياء و خرجنا نشابك أيدينا معاً ، وصلنا لمطعم صيني و لكن لا أحد غيرنا علمت انه حجزه بالكامل تمنيت لو أننا نستطيع الخروج في العلن دون الخوف من شئ

" صغيرتي ما بالكِ شاردة ! "

انتبهت لأنه يتحدث إلي نفيت برأسي مع إبتسامة جلسنا و طلب الطعام ملئ الطاولة بكل صنف  شرعت في تناوله كمتشردة و هو يراقبني ، توقفت فجأة عن الأكل نظر إلي بحيرة

" سأصبح سمينة اذا واصلت الاكل هكذا "

تذمرت فقلب عينيه بملل يقترب من مكاني يطعمني مع كل مرة يقول كلمة

LOVELY SIN Where stories live. Discover now