p_4 ( يكفي مقاومة)

3.4K 68 0
                                    

Martina p.o.v

تجمد الدم في عروقي يستحيل ان يكون هنا اغمضت عيناي اهز رأسي بعنف كأنه سيختفي و لكنه لا يزال هناك بالكاد امسك نفسي من الانهيار لذا اردفت بنبرة مهتزة من الهول

" ماذا تفعل هنا ؟ و كيف دخلت ؟ "

ابتسامته جعلت الرعب يدب في أضلعي تقدم من مكاني ببطء حتي وصل الي رفع جسدي علي البار يحشر نفسها بين ساقيّ

" اهدئ لست سفاح مهوس بكِ كلما في الأمر انني مررت من هنا و قررت زيارتك "

تفحصته من تحت رموشي بشك

" اذن كيف دخلت ؟"

ابتسم يدخل يده الي جيبه يسحب رزمة مفاتيح انها خاصتي عليها دبدوبي الوردي

" أحدهم قدم لي دعوة عندما نسيها "

تنفست الصعداء اخذ المفاتيح منه قبل ان اتحدث صرخت معدتي ليحمر وجهي خجلاً لكنه ابتسم عوضاً عن ذلك انزلني

" تناولي طعامكِ "

" انت ضيفي سنتناوله معاً "

عاد الي الاريكة وسط الصالة بينما حمل الأطباق الي هناك مع المشروبات لقد كان منظري مخجل حقاً منامة زهرية و خف من الفرو ياللهي

" سأعود ابدأ في الأكل "

امسك يدي يحسبني الي حجره

" لا تغيري ثيابك "

حاولت النهوض و لكنه ممسك بخصري بقبضة من فولاذ ليس و كأني أريد الإبتعاد يروقني حضنه حقاً التقط قطعة البيتزا يطعمني كأني طفلته هذا الشعور جعلني اطير حقاً ، حسنا انا من هذا النوم الذي يذوب عشقاً لرجل يهتم بي

" انت لا تأكل شئ ، ألا تحب البيتزا ؟ "

ابتسم ليقترب من طرف فمي يمتصه لقد كانت بقعة من الصوص هناك

" يمكنكِ اطعامي اذا اردتي اذا كان هذا هو السؤال الحقيقي "

اتسعت ابتسامتي اكثر و عندها شرعت في اطعامه بدأ مستمتع برؤيتي أفعل ذلك لا أعلم ما يحدث معنا و لكني أحبه و لا أريده ان ينتهى ربما بعد الفراغ من الطعام اخذت الأشياء الي المطبخ و عدت اليه

" كم وشم تمتلكين؟"

قال و هو يمرر يده بعيد ترتيب شعري أراهن انه لاحظ ذلك القابع خلف أذني

LOVELY SIN Where stories live. Discover now