LOVELY SIN

p_20 ( شعور مرهق )

Martina p.o.v

فتحت عيناي ببطء علي منظره النائم قضمت شفتي بعنف لتذكر ما قمنا به ، منذ عودة الأمور الي مجاريها أصبح ما بيننا أكثر جموحاً و لا يحتمل الصبر أكثر قذارة وصل بنا الأمر لممارسة الحب في كل فرصة اُتيحت لنا السيارة ، المكتب ، الشرفة أجل انا اقول الحقيقة لقد ضاجعني في منتصف الليل هنالك تحت ضوء القمر ، وصولاً الي ليلة أمس حيث كنا في عشاء عائلي حين ذهب قبلي و طلب من اللحاق به لقد اندفع نحو في زقاق مظلم لممارسة الجنس كالمراهقين الذين اكتشفوه حديثاً ثم عدنا لإحداث الفوضى في غرفتنا قبلت أرنبة أنفه الحادة ابتسم لشعوره بها 

" ماذا تفعل قطتي الحلوة ؟"

اعتدل علي ظهره لم انتظر ثانية و جلست علي معدته ذات العضلات الصلبة

" أقبل حبيبي "

ابتسم يسحبني إليه يقبل شفتايّ بقذارة ، امتص لساني بطريقة تجعل قلبي يطرق بقوة لأجله يداه تضغط خصري علي معدته تحدث احتكاك بين بشرتي العارية و خاصته ضربت صدره بخفة ابتعد عني يضحك علي شكلي

" توقف عن إثارتي منذ الصباح "

قهقه ينظر الي بحب يداعب وجهي

" ماذا أفعل بقلبي المتيم بكِ !"

قال لي بهيام جعل السعادة تغمر جسدي انحنيت اقبل شفته مرة أخرى

" دعه يعشقني فقط "

ضحك في وجهي بإتساع ، أخذنا حماماً معاً حيث ارتدى ملابسه الرسمية بينما تأنقت أيضاً بنطال جينز باللون الأسود مع توب نبيذي بأكمام واسعة تظهر كتفاي فردت شعري ، نظر إلي بإستغراب

" ستخرجين ؟"

عانقت ذراعه

" أجل انا و جينا سنذهب لركوب الدراجات معاً "

ابتسم بحب لي يقبل جبيني ، جينا هي أهم شئ في حياة جون لقد عملت بجد حتى تتحسن علاقتنا خاصة انها أكثر من لام نفسها علي فقدان الطفل و لكننا الان صديقات حتى انها تشاركني همومها و كل شئ

" سعيد لأنكم أصدقاء "

قبلت خده بقوة

" الا تريد رؤيتي و انا اقود الدراجة !"

همست بخبث ليبتسم هو و يسحبني إليه أكثر يعتصر مؤخرتي

" لا تجربي لن أتوني عن حبسكِ و مضاجعتكِ حتى الصباح "

اخذت يده و نزلنا الي الاسفل تناولنا الفطور حيث غادر الجميع الي أعماله أبي الذي كان مشغول بالمؤتمر الطبي و سوجين كانت بمهاراتها الاجتماعية قد كونت صداقات لذا هي خارجاً اغلب الوقت  ، كانت جينا قرب الدراجات تضعها في صندوق السيارة اقتربت منها