p_7( لن أتركك)

3.3K 41 0
                                    

أخذت مارتي قلبها المحطم و استقلت اول طائرة نحو روسيا في ذلك المنزل الريفي في أطراف المدينة كان فيكتور يزورها بين الحين و الاخر لتفقدها
تجلس ممسكة بهاتفها تطالع صوره بحسرة تلوم نفسها علي خرب ما بينهما بسبب الحب ليتها ظلت صامتة في ذلك اليوم خرجت للتسوق جمعت اشياء المنزل و ركبت سيارتها عائدة ، دخلت الي المنزل ترتب المشتريات فتح الباب دون النظر ابتسمت

" فيكي تأخرت ، أحضرت البيتزا "

قفل الباب و لم يكن هنالك رد استغربت الأمر لتلتف اليه لم يكن غيره بنطال ابيض و قميص ابيض مفتوح الازرار الأولى، تصلب جسدها لرؤيته يقف أمامه شهر كامل بعيد عنه و عن وجهها ها هو يقف أمامها غضضت شفتها تلتف الي الامام تهمس لنفسها

" انه ليس هنا مارتينا ، ليس هو "

اقترب من مكان وقفها و هي تحاول قدر الإمكان تنظيم أنفاسها حتى انه بدأ مستحيلاً وضع يده علي خصرها يلفها اليه ، مدت يدها تلمست وجهه

" أنت هنا حقاً "

" صغيرتي "

انفجرت بالبكاء تتعلق به ، لقد افتقدته بشدة اهلكها بعده عنها ، لم يكن افضل حال منها لقد اخذ منه وقتاً كي يدرك انه يريدها بنفس القدر ان لم يكن أقوى منها تمسك بجسدها كأنه خلاصه ، ضربت بمحاولة نسيانه الحائط لا تعلم كم من الوقت بقيت متعلقة به قالت بنبرة مرهقة

" ارجوك لا تفعل هذا بي مرة أخرى "

رفع وجهها اليه يقبلها يبث كل شوقه إليها بخفة رفعها اليه تحيط خصره بقدميّها تبادله القبلة يقطع أنفاسها يجلس علي الاريكة يعتصر مؤخرتها استغل تأوهاتها ليدخل لسانه و يضاجع لسانها، انقطعت أنفاسها تضرب صدره ليتركها

" ان كان هذا حلم لا اريد النهوض منه "

تلمس وجهها يقبله بهدوء

" ليس حلم انا هنا صغيرتي ، اعتذر لاني تركتك بهذه الطريقة و لكني اخاف عليكِ من نفسي انتِ لم ترى الا الجانب اللطيف مني "

كوبت وجهه بين يديها

" سأتقبلك كيفما كنت جون "

Martina p.o.v

لم يقل اي شئ لكنه اكتفى بجذبي اليه يتلمس مؤخرتي بروية

" ماذا فعلت صغيرتي في هذه الفترة "

وضعت ذقني علي مقدمة صدره ارفع بصري اليه زممت شفتي كطفل صغير

LOVELY SIN Where stories live. Discover now