أخذت مارتي قلبها المحطم و استقلت اول طائرة نحو روسيا في ذلك المنزل الريفي في أطراف المدينة كان فيكتور يزورها بين الحين و الاخر لتفقدها
تجلس ممسكة بهاتفها تطالع صوره بحسرة تلوم نفسها علي خرب ما بينهما بسبب الحب ليتها ظلت صامتة في ذلك اليوم خرجت للتسوق جمعت اشياء المنزل و ركبت سيارتها عائدة ، دخلت الي المنزل ترتب المشتريات فتح الباب دون النظر ابتسمت" فيكي تأخرت ، أحضرت البيتزا "
قفل الباب و لم يكن هنالك رد استغربت الأمر لتلتف اليه لم يكن غيره بنطال ابيض و قميص ابيض مفتوح الازرار الأولى، تصلب جسدها لرؤيته يقف أمامه شهر كامل بعيد عنه و عن وجهها ها هو يقف أمامها غضضت شفتها تلتف الي الامام تهمس لنفسها
" انه ليس هنا مارتينا ، ليس هو "
اقترب من مكان وقفها و هي تحاول قدر الإمكان تنظيم أنفاسها حتى انه بدأ مستحيلاً وضع يده علي خصرها يلفها اليه ، مدت يدها تلمست وجهه
" أنت هنا حقاً "
" صغيرتي "
انفجرت بالبكاء تتعلق به ، لقد افتقدته بشدة اهلكها بعده عنها ، لم يكن افضل حال منها لقد اخذ منه وقتاً كي يدرك انه يريدها بنفس القدر ان لم يكن أقوى منها تمسك بجسدها كأنه خلاصه ، ضربت بمحاولة نسيانه الحائط لا تعلم كم من الوقت بقيت متعلقة به قالت بنبرة مرهقة
" ارجوك لا تفعل هذا بي مرة أخرى "
رفع وجهها اليه يقبلها يبث كل شوقه إليها بخفة رفعها اليه تحيط خصره بقدميّها تبادله القبلة يقطع أنفاسها يجلس علي الاريكة يعتصر مؤخرتها استغل تأوهاتها ليدخل لسانه و يضاجع لسانها، انقطعت أنفاسها تضرب صدره ليتركها
" ان كان هذا حلم لا اريد النهوض منه "
تلمس وجهها يقبله بهدوء
" ليس حلم انا هنا صغيرتي ، اعتذر لاني تركتك بهذه الطريقة و لكني اخاف عليكِ من نفسي انتِ لم ترى الا الجانب اللطيف مني "
كوبت وجهه بين يديها
" سأتقبلك كيفما كنت جون "
Martina p.o.v
لم يقل اي شئ لكنه اكتفى بجذبي اليه يتلمس مؤخرتي بروية
" ماذا فعلت صغيرتي في هذه الفترة "
وضعت ذقني علي مقدمة صدره ارفع بصري اليه زممت شفتي كطفل صغير
YOU ARE READING
LOVELY SIN
Romantizmعندما يقع رجل مخضرم مثله في شباك فتاة بعمر ابنته أليست تلك خطيئة ! بل انها خطيئة محبب لكلانا JEON JUNGKOOK MARTINA CRUISE