3

48 5 0
                                    

قبل البدأ دعواتكم لإخواننا بفلسطين🇵🇸💪

صفحة مبهرجة لمتابعين مبهرجين🎉

. . . باجي🤡

___________________________________________⁦⁦

⁦▽
⁦▽
⁦▽
⁦⁦⁦✷

كما قلنا سابقا، فإن سانجي بدأ بالقيام بحركات غريبة وقول أشياء من لغة أجنبية، وهذه التصرفات تركت زورو في حيرة وصدمة بينما سانجي لم يأبه له أو لم يلاحظه من الأساس واستمر فيما كان يفعل. وكما حزرتم أصدقائي فسانجي كان يصلي حقا. لكن زورو لم يفهم ذلك فهو لا يعرف بوجود شيء يسمى الإسلام من الأساس.

و.ن زورو :

*و.ن= وجهة نظر*

ظللت أراقب سانجي فيما يفعل بصدمة لكني تحركت أخيرا. اقتربت منه لكنه لم يلقي لي بالا بل قال شيءا لم أفهمه رافعا يديه ثم أخفضهما وركع. هل هو جاد؟ مهلا.. ربما قد تكون حركة سرية تدرب عليها خصيصا كي يهزمني لكنه لن يفعل المسكين ها ها ها. هاهو مجددا يقول شيءا وينهض. هذه المرة لوحت بيدي أمام وجهه وناديته لكن كلما فعله هو السجود. هل هو واع بما يفعل حتى؟ صراحة لا أظن ذلك. استمر بالقيام والركوع والسجود والجلوس ولم يأبه لي وأنا أقف أمامه أو أصرخ بأذنه، حتى إني هززته بقوة. بعد يأسي من تلقي أي رد منه جلست على السرير أراقب فقط.

فجأة نظر يمينا ويسارا وجلس قليلا لترتفع آمالي وأقف بلا شعور مني لكنه سرعان ما عاد لما كان يفعله وهذا جعلني أعيد الجلوس بملل أنتظره لينتهي. بعد أن التفت يمينا ويسارا وأنا لا أدري لما يفعل ذلك، هل يبحث عن شيء ما؟ المهم أنه بعد أن قام بذلك للمرة الثالثة قام بطي البساط ووضعه في الخزانة ثم وأخيرا التفت لي.

سانجي : هل تحتاج شيءا؟

ما... ماذا؟! هذا ليس سانجي أنا واثق بعد كل ما فعلته هو ليس فقط لم يبدي أي رد فعل ساعتها بل ويكلمني بهدوء الآن.

أنا : من أنت يا هذا وأين صاحب الحواجب اللولبية ؟!

سانجي : أنا سانجي لكن هناك أشياء تغيرت. لا ألومك على صدمتك هذه واستنكارك لكوني أنا لكن أستطيع أن أثبت لك إن أردت.

أنا : أثبت!

سانجي : أتذكر حادثت " ثريلار بارك "؟ عندما أتى كوما وتجادلنا على من سيتكفل بتعب لوفي؟ أنت حينها ضربتني وأغمى علي وتكفلت بالأمر.

هذا حقا أمر لا يعرفه غيري أنا وسانجي بكل هذه التفاصيل. لكن كل هذا التغير المفاجئ فقط لا أستطيع تصديقه. أنا تعودت على سانجي المنحرف محب النساء، سانجي الذي أي كلمة مني تغضبه وتدفعنا للشجار وليس هذا الهادء أمامي هنا بروده هذا مزعج.

أنا : أفعل ما يحلو لك أنا لا أهتم واللعنة!

قلت ذلك قبل أن أستلقي على سريري وأدير له ظهري استعدادا مني للنوم.

الساق السوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن