لقد مرت السنين و بالفعل اصبح عمر بطلنا 16 كان يجب أن يكون اليوم المنتظر لئ طفل أو مراهق لاكن كان العكس بنسبه لبطلنا ف لقد كان هذا اليوم يصادف اليوم الذي خسر به كل شيء أمه أباه عائلته طفولته ليغدوا وحيدا وسط الظلام
Jimin part
لقد استيقظت على صوت المنبه المزعج الذي يخرجني من عالمي الجميل كل صباح
تبا لقد سئمت من سماع ازعاجه كل يوم ليجعلني اعيش جحيم اخر "كم أكره الصباح "
انا افقد رغبتي على العيش يوما بعد يوم من الكره في عائلتي الى التنمر في مدرستي و كل ذلك لأجل ذنب لم اقترفه انا حقا افكر بالهرب من هذا المكان المشئوم لكن الى اين سيذهب مراهق في ساده عشر ربيعا بدون مال او شهادات تسمح له للتقدم للعمل و مع ذلك يلزم بلوغ سن الرشد ومع ذلك لا ادري اذا بقيت حيا حتى ذلك الوقت
كم هذا مثير للشفه الشخص الذي كان يجب أن يكون سندي هو أكثر الأشخاص كره لي
حتى لو مت بغرفتي ستتعفن جثتي وذلك يعود الى انه لن يهتم بحياتي مطلقا ف هو حتى لن يفتقدني و لن سيصعد الى غرفتي حتى لو غبت شهراً
اه اقصد القبو حيث تترك الاشياء التي ليس لها قيمة في هذا المنزل ............ اعني القصر......... قصر السيد بارك بارك نامجون
اااه لقد تعبت من كل هذه الافكار التي تأتيني كل صباح استخدمت الدوش لتنزل قطرات الماء المجمدة لترجع لي حواسي وتأكد لي الواقع المر الذي اعيشه
end pov
ارتدى ملابس المدرسه و حمل الحقيبة المدرسية وخرج
كالعاده لا يوجد احد في المنزل سوا الخادمات حتى والده يخرج باكراً للشركه و احيانا ب الأساس لا يعود ليلاً بل يبيت في الشركه و حتى لو كان هو باساس لن يهتم لأمره
حتى ماري لقد تم طردها لا احد يعلم أن كان حقا عملها سئ أو أنه يكره ريت ابنه سعيد برفقه احد ما
جلس على أحد كارسي طاولة الطعام لتاتي الخادمه و تضع الطعام أمامه و تسكب له العصير "صباح الخير سيدي الصغير " جيمين اسمي جيمين وليس سيدي الصغير "
"ولاكن"
"دون لاكن صحيح هل انت جديده هنا انها المره الاولى التي اراك فيها هنا "
"اجل سي اقصد جيمين انا ابنه رئيسه الخدم ولقد جئت معها اليوم لنني تشعر بالملل عندما تخرج امي ف انا لا املك اخوه أو اصدقاء و ليس لدي اب " أنهت كلامها بحزن
خرجت "اممم"عندما أنهت كلامها ورحلت نهض ليخرج من البيت رغم أنها لا تزال الخامسه و هم لم يلمس طعامه حتى
سار في الطرقات الفارغه تقريباً من اي شخص إلى أن وصل ذاك المحل الصغير الموجود باخر حيهم و دخل من الباب الخلفي له
"صباح الخير عمي سون "
"اوو جيمين صباح النور ايها الصغير لقد وصلت البضائع اذهب و رتبها في في المخزن"
"حسنا انا ذاهب " قال بينما يجري إتجاه البضائع ليرتبها في مكانها المخصص
" هههه ياله من طفل " قال بينما يضحك على طريقه جريه
لقد مرت فعلا ساعتين و بطلنا يرتب البضائع "واخيرا انتهيت " قال وخرج من المخزن
"عمي سون انا ذاهب إلى اللقاء "
"حسنا جيميني انتبه لنفسك وركز في دراستك"
حسنا * قال بينما هو خرج من المحل
يدخل اخيرا من بوابة المدرسة ليرئ أن المكان مزدحم ف الدرس لم يبدء بعد
ذهب لحديقة الخلفيه ليجلس في مكانه المفضل تحت الشجرة الكبيره في الحديقه الخلفيه بينما كان يقرأ كتاب تاجر البندقيه ل الكاتب شكسبير
"توتو أنظروا يا رفاق من لدينا هنا أنه دوده الكتب بارك المقرف " قال جاكسون بينما يتقدم من بطلنا و جلس جلسه القرفصاء امامه"ماذا تقرأ" قال ليسحب الكتاب من بين أيديه
"ماذا تريد يا جاكسون "
"اممم ربما التسليه" قال ليمسك شعره بيده * اتعلم كم احب ريتك منهار ايها الجرذ*
و بدأ هو و أصدقائه بضرب بطلنا و ركله إلى أن طرق جرس المدرسة معلناً عن بداية الدرس
"يا الهي لماذا هذا الجرس المزعج يجب أن يقاطع سعادتنا دائما هيا يا رفاق لنذهب "
ذهبوا ليتكور بطلنا على ذاته يضم ساقيه إلى صدره أنه حقا يشعر ب الالم ليس الم جسدي فقد ف هو بشعر ب قلبه يشهر بفراغ داخله
"هل لو امتلك اب مثل الآخرون سيحميني ولن يسمح لأحد ب اذيتي هههه يبدون أنني س اتغيب عن الدرس الاول لليوم "
أنها كلامه ليستلقي على ظهره ينظر إلى السماء كيف أنها صافيه لا تشوبها شائبه
لقد مر الوقت ب الفعل و انتى اليوم الدراسي
و ها هو بطلنا يسير ب الطرقات للعودة لجحيمه
كنسلوا الأخطاء الإملائية 👍👍
