لقد قرأت ذا مره "إن الطفل الذي أساء له أبواه لا يتوقف عن حبهما، بل يتوقف عن حب نفسه" كتب هذا بين ورقات كراسته هذه الكراسه التي تعلم ب اصغر تفاصيل حياته الذي كتب في صفحاتها و بين اسطرها كل ما مره به
"هاااه " تنهد ل ينهض من على الكرسي و يذهب و يتسطح على ظهره وسط السرير
Jimin part
يا الهي أن غدا يكون يوم الثلاثاء اي يجب على بعد يومين أن أذهب لبيت ذاك العجوز
أنه يذهبون إلى بيته و يبقون عطله نهايه الاسبوع هناك بحجة قضاء وقت عائلي
يال السخرية انا حقا لا اعلم ما سبب ذهابي الى هناك كل اسبوع أنهم حتى لا يعتبرون اني من
العائلة ف معضم اوقاتي اقذيها في غرفتي أو العليه
و ان قررت الخروج من العليه اذهب لجلوس ب الحديقة الخلفيه ههه هم حتى لا
يسمحون لي بمشاركتهم الطعام على الطاولة " كم هذا مزعج "
end pov
مضت الايام سريعاً على نفس الروتين حاول جيمين جاهداً تفادي المشاكل و بالأخص جاكسون طوال اليومين الفائتان
.
أنها عطلة الأسبوع قد حلت .. اكثر وقت يكرهه جيمين .سیری جده .. وليس هذا فقط بل و اولاد عمه أيضاً .
لمس لا اراديا تلك الخدوش بوجهه كادت ان تزول و لكن ما الفائدة ؟ يعلم انه سيعاد طبعها فقط . لاأحد سيهتم ان تعرض للضرب هناك ليس كأن احد قد اهتم من قبل .
العطلة تسبب له رهبه .. وخوفا لا يستطيع النوم بسببه .
كان قلب جيمين مثقلاً بينما يحدق عبر النافذة نحو الطريق المألوف لـ بيت جده .
نظر إلى والده الذي كان يقود السيارة بتركيز
يتذكر عدد المرات الذي وضح فيها والده أنه لا يطيق الجلوس بجانبه ...
شعرت بالسيارة تتوقف ليدرك انهم أخيراً قد وصلوا " لا اريد منك أن تسبب أي متاعب هل فهمت ؟" إلتفت له والده قائلا بنبرة باردة ليوميء جيمين بصمت لينزل والده متجهاً نحو
الداخل ل ينزل هو الآخر .
دخل جون لداخل المنزل تحديداً لغرفة المعيشة ليستقبله ابيه بـ ابتسامة فاتحا ذراعيه ليحتضنه .
"كيف حالك يا ابي هل انت بخير اليوم"
"انا بفضل حال و اصبحت افضل بعد أن رايتك "
إكتفى جيمين بالإحفاظ على مسافة جيدة بينهم ك لا يفسد مزاج جده ،، قام بالجلوس بعد ان اشار له والده بذلك .
يشعر ببعض الإرتياح كون ابناء أعمامه لم يأتوا بعد ..
"جدي هذا ليس عدلا تعطى كل هذا الحب لعمي نامجون فقط " ظهر صوت تلك الفتاة الناعم
بينما تتقدم لجدها بغير رضا.
كانت هذه هي ابنة عمه يونا مدللة العائلة في الواقع هي الفتاة الوحيدة من بين احفاده لذلك
لطالما كان لديها مكان خاصة .
يبدو ان اوقات راحة جيمين لم تكون طويلة ها قد أتى البقيه
************************
أكثر ما كان يخشاه جيمين هم ابناء عمومته اللذيذ لا يفوتون أي فرصة لأذيته ،، لم يمتلك الفرصة لا ينمو جيداً فقط كان جسده ضغيفا و نحيفا لمن يراه .كان الجميع جالساً على طاولة العشاء في بيت الجد، فلقد حضر الجميع ب الفعل .
بينما كان جيمين جالساً في غرفة أخرى.
ببساطة لان الجد لا يحب رؤيته يأكل . معه على نفس الطاولة ..
كان شارداً يحدق بالطبق امامه ...
**************************
إن كان لديك عائلة تحبك،
وبعض الأصدقاء الطيبين،
وطعام علي المائدة، وسقف فوق رأسك
، فانت أغنى مما تتصوركان هذا اخر ما كتبه بطلنا في كراسته قبل الخلود للنوم
و يال السخرية بطلنا لا يملك ايا منها .........