في تلك الغرفه المظلمه الخاليه من اي صوت لا يسمع بها سوا شهقات ذاك الصغير البالغ من العمر خمس سنوات لقد ضربه ولاده مجدد بسبب أن ابنه عمه المدلله التي تكبره بسنى واحد اتهمته بكسر صندوق الموسيقية الخاص بجدته
جيمين : انا ل *ش*لم افعل شي انا لم اكسره *ش* لما دائما ابي لا يستمع إلي أين انتي يا امي انا احتاجك ميني يحتاجك
جون : انا اسف يا سلطاني هذا العنه دائما يفسد كل شي اعلم أن هذا الصندوق كان شي ثمين بنسبه لك لانه اخر هديه من خالي قبل وفاته أنه دائماً ما يسبب المتاعب لي ولكم اسف جدآ لانني أنجبت نكره لهذه العائلة انا حقا اود التخلص منه
الجده بارك : لا بئس يا عزيزي تلك ليس غلطتك بل غلطه تلك العنه اعلم انك تشعر بأنك السبب ولاكن انت لست كذالك كما أني أستطيع أن أصلح الصندوق لا تخف
انا حقا احبك سلطاني " قال بينما ينحني ليقبل يدها و يجلس بجانبها"
الجده بارك : أن كنت لا تود التخلص منه لهذا الحد لماذا لا تضعه في احد دور الايتام
جون : انا لا استطيع لقد وعت ماريا أن أبقى دائما بجانبه " قال بينما يتنهد "
الجده بارك : لا بئس يا صغيرتي تعلم أنها في مكان افضل الان و أنها لا تريد أن تحزن لان هذا سيحزنها " لقد اشتقت لها " قال بينما يضع رائسه في حجر ولادته
ها هي العائلة تجتمع في الصالة لقضاء وقت عائلي حميم متناسين ذا الصغير القابع في تلك الغرفة الباردة لقد مر الوقت بسرعه لتصبح الثانية منتصف الليل لقد نام جميع صغار العائلة حينها
جوني : لقد أصبح الوقت متأخر جدا على العوده الى البيت لدي عمل غدا
الجد بارك : إلى اللقاء صغيري اعتني بنفسك " قال لابنه الأصغر بينما يبتسم " هههه حسنا ابي إلى إلقاء جميعا " ابتسم ليبادله الجميع فهمو الابن الأصغر و المددل رغم أنه فاق الاربعين من عمر " صعد الدرج و توجه نحو المكان الذي يقبع به ذاك الصغير فتح الباب ليجده متكور على نفسه و نائم في زاوية الغرفة و اثار الدموع على خديه" لقد كان يجب عليك أن تكون السبب في سعادتي ليس العكس لقد انتظرت أن ارزق بطفل أكثر من خمس سنين ولاكن كان ثمن تواجدك أن أخسر اغلا من املك " تنهد ثما هزه الصغير بقدمه فتح ذا الصغير أعينه و اصبح ينظر ب أرجاء الغرفه لتقع عينه على ولاده ما سبب في ارتجاف ذا الصغير " انهض ايها العنه علينا المغادره " حسنا يا اب*** لم يكمل كلامه لانه والده غادر بلفعل نهض ذاك الصغير خلف والده يحاول اللجاق به لاكن ساقيه القصيرة لا تساعد على ذالك ابدا
في المنزل
لقد نزل الصغير و أباه من السيارة ليركض للبيت بينما ينده باسم ماري الفتاه التي ربته منذ ولاده فكانت تعمل في القصر قبل ولادة هذا الصغير و كانت مقربه جدا من أمه
ماري : ها هو بطلي الصغير عاد " قالت بينما تحمله و تدور به و المكان يعم بضحكاته" لقد اشتقت لكي جدا يا خالتى "ﻻما هذا صغيري اللطيف اشتاق لي و نحن كنا مع في الصباح " قالت هذا لتشد ارنبه أنه و ذا الصغير يضحك " كان كل هذا تحت أنظار ذاك الاب لقد نظر لهم مطولا و صعد إلى غرفته فهو حقا أراد أن يرى هذا المشهد مع معشوقه "
هيا بنا صغيري أنه وقت النوم " قالت هذا لتحمل الصغير و تركض به إلى الأعلى تحت قهقهاته اللطيف
"ما بال كل الأطفال الذي بسنك يمتلكون عائله تحبهم إلى انت صغيري "
والله مو واثقه فيه بس زهقانه قلت اكتب شي يملى وقت فراغي