جلس تايهيونغ أمام بارك جيمين ثم نظر له نظرة عناد " لا لن اتحرك من هنا ."
بادله جيمين النظره بمعنى إفعل ما يحلوا لك . لست مهتما لك
" حسنا الان ايها الطلاب ... ارجوا ان تنتبهوا الحصه ... وقت الجد الان
عليكم أن تنسوا اللعب و اللهو ... مفهوم "
تنهد الطلاب بملل
" حاضر"
بدأت الحصص المملة واحدة تلوى الأخرى دون توقف ينتهي استاذ ليدخل استاذ أخر
وأخيرا دق جرس الراحة
في رمشة عين ترك القسم فارغا لا أحد فيه ... كل الطلاب خرجوا من اقسامهم كأنهم خرجوا من سجن
أما جيمين فقد أخرج كتاباً ما وبدء بقرائته
تقدم منه تايهيونغ بفضول "أهي قصة ؟ ما عنوانها ؟ أخبرني"
نظر له جيمين ببرود ليردف قائلا " وما شأنك أنت ؟ دعني وشأني"
رد عليه تايهيونغ بخبث
" أن تحلم يا عزيزي, لقد قررت سوف نصبح صديقان حميمان وهذا نهائي "
تنهد جيمين في نفسه بملل " ماذا ؟ وهل هذا الأمر إجباري ايضاً"
تايهيونغ تجاب بإبتسامة " أجل"
حسنا جيمين يأس من هذا الجديد الجالس أمامه اجل صحيح بكل حال سوف تغير رأيك قريباً جداً."
تايهيونغ" لماذا ؟ هل ترغب في ان تكون وحيداً حقاً ؟"
أعاد جيمين نظره للكتاب أمامه ثم أجاب بكل برود
"اجل و الان ابتعد عني "
في هذه الأثناء دخل جاكسون مع ابن عم بطلنا يانغ
"انظروا من لدينا هنا أنه دوده الكتب بارك جيمين و ذاك ال طالب الطفولي الجديد ما رايك يا يانغ انا اشهر ب الملل لماذا لا نتسلى على ابن عمك الاحمق فهو شخص مسلي "
أنهى جملته ل يقرب وجهه إلى وجه بطلنا
"ابتع عني جاكسون"
"وان لم افعل "
" ابتعد عنه يا هذا و الى لن ترى خير"
"ههههه ما هذا يا دوده الكتب أصبح لك اصدقاء يجدون الدفاع عنك "
"هذا مضحك أليس كذالك يا جاك "
"اجل أنه كذالك أتساءل لما لم تخبر والديك عن تنمرنا او لماذا لم يسئلون المدير عن كدمات التى ب جسمك هممم" أنها جاكسون كلامه بسخريه من الذي أمامه
"اممممم ربما لأن عمي يكرهه " أجاب يانغ
" هااا لماذا "
"ربما لأنه قاتل " أنها كلامه ليبدئاه الضحك بصوت عالي
