في فيلا الد منهوري
كان يجلس احمد يفكر كيف ان الحظ حالفه في خطته
ولكن امامه مشكله الان فقد وافق معتز وطار من السعاده
فحبيبته الان ستصبح ملكه اميرته ستكون حقا له يا لهمن حظ رائع ذاك الذي جمعني بكي حبيبتي نعم اصبحتي
حبيبتي وغدا ستكونين زوجتي -----زوجتي يال جمال هذه
الكلمه حقا اشعر كاني اطير من فرط سعادتيفهو لم يصدق ان من الممكن ان تصير له في هذا الوقت
القصير حتي في افضل احلامه وهوا متأكد انه يستطيع
اقناعها فهو يشعر بانجذابها إليهوقد تكفل احمد بأقناع سناء ان من الافضل ان يتزوجو
البنات ويصيرو امامها افضل من الزواج بعيد عنها فكانت
مهمة اقناعها في غاية السهوله اما المشكله الان في هذانالعنيدان إياد ورودينا فهي لم ولن تقبل ان توضع امام
الامر الواقع فهي لا تخشي احد ولن يستطيع احد ان
يجبرها علي شيئ فتولي الذهاب الي إياد حتي يحاولان يقنعه هوا متاكد من النتيجه فهوا لم يدخل معركه
الا وهوا يضمن مكسبها فصعد الي إياد وطرق علي غرفته
إياد : اتفضلاحمد : ايه يا استاذ إياد حضرتك فاضي ولا هعطلك
إياد بضيق : بلاش السخريه اللي في كلامك دي يا بابا لو
سمحتاحمد : بص يحبيبي دلوقتي انا فاهم انه الموضوع صعب
وانا مش بغصبك علي حاجه انا بطلب منك اننا نساعدهمدول دلوقتي تحت مسئوليتنا ولو معملانش اللي انا قولتو
هيجي عمامهم ويخدوهم ويجوزوهم ولا دهم والبنات
مش هيقدره يعيشو في بيئة الصعيد ولا هيقدرويستحملو شدة ولا.د عمامهم وهيتحرمو من شغلهم و
مستقبلهم
إياد مقاطعا: انا فاهم كل ده بس هما ميقدروش يخدوهم
بالغصب في قانون يحميهم واحنا كمان معاهماحمد بتفهم : كل كلامك صح بس دول صعايده يا بني
يعني الشرف عندهم اهم حاجه وعمرهم ما هيوفقوان البنات يقعدو مع زوج ام وولاده حتي لو وصلت انو
يخطفوهم وكمان ممكن توصل للدم وانا مش مستغني
عنكم انت واخواتك وكمان البنات وعلي العموم الجوازهيكون صوري يعني لحد بس شهر ميقطنعه وبعدين
تقدرو تنفصلو من غير حد ما يعرف وهسيبك تبلغنيبقرارك بكرا الصبح ان شاء الله وانا عارف اني مخلف
راجل هياخد القرار الصح وذهب وترك اياد يتخبط وخرج وعلي وجهه ابتسامه ماكره بفوزه في هذه المعركه
باقي الان رودينا ولكن لن تقتنع الا بكلام امها فبعث لها
بسناء الذي بعد ساعه من الكلام مع رودينا قامت بأقناعهاوذهبت الي غرفتها لتبلغ احمد بالموافقه لتحضير كل شيئ
لغدا
احمد : ها يا سوسو سبع ولا ضبع
سناء : سبع طبعا ده انا سوسو امال