في بيت جودي كان جاسر ينتظرها فدخل والدها وسلم عليه ثم تركه ليدخل يرتاح قليلا
.و بعد قليل من الوقت
دخلت وكانت ترتدي حجابها وفستان بيتي رقيق واسع
فكانت تبدو غايه في الرقه دخلت اليه وجلست مقابله
واردفت بصوت خافت خجول انت جيت ليه فيه حاجه
جاسر بزعل مصتنع :يعني ايه جيت ليه امشي يعني مش
عيزاني ثم نهض من مكانه يدعي الرحيل فاقتربت منه
جودي سريعا ومسكت يده بحركه عفويه تستجديه
جودي :انا اسفه والله مش قصدي واناآآآ ثم انتبهت ليدها
الممسكه يده ونظراته العابثه لها فتوترت وابتعدت خطوه
للوراء فاقترب جاسر فرجعت خطوه اخره فتعثرت في
الاريكه خلفها واختل توازنها وكانت ستقع فالتقطها جاسرمن خاصرتها فوضعت يدها بطريقه تلقائيه علي صدره
فشعر بجسدها يرتعش بين يديه من خجلها منه فاشفقعليها وتركها وابتعد عنها ثم جلس وعلي وجهه ابتسامه
عشق لها من فرحته بتأثيره عليها هذه البريئه المليئه
بالصفات الطفوليه هذا هو ما عاشقه بها براءتها ونقاؤها
وتصرفاتها الطفوليه الذيذه
جاسر :خلاص انا. مش زعلان بس لازم تتعاقبي وظهر علي
محياه ابتسامه خبيثه
سئلته جودي بتذمر :عقاب ايه
جاسر : بوسه
جودي :ايه 😱😨انت اكيد بتهظرجاسر بجديه مصتنعه:لا بتكلم بجد واقترب وجلس بجانبها
ووضع يده علي وجهها يمسد عليه ثم اقترب وطبع قبلهرقيقه علي وجنتها ثم قبل الاخره ثم اقترب من ثغرها
وقبلها برقه بالغه فشعر بانه يود دسها بين اضلعه من فرط
شوقه لها فعانقها برومانسيه بالغه وقبلها من رقبتها
فظل صدرها يعلو ويهبط بسرعه رهيبه حتي شعر انها علي
وشك الاغماء فقطع عليهم لحظهتم الرومانسيه دخول
والدتها فابتعد عنها جاسر بسرعه الي الخلف دون ان تنتبه
الاخري ولكن وجه جودي كان كحبه الطماطم فسئلتها
احلام :مالك يا حببتي انتي تعبانه ولا ايه وشك احمر كده
ليه انتي سخنه لم تنطق الاخري من الصدمه فانتفض جاسر
واقفا حتي يشتت تركيز والدتها عنها حتي تستطيع صغيرته
ان تفيق من شعور الصدمه الذي هي فيها من تصرفه المتهور
جاسر :طب استئذن انا يا طنت الوقت أتاخر
احلام :متخليك شويه يا حبيبي انت لسه مشربتش حاجه
لسه
جاسر :معلش مره تانيه وبعدين انا مش جي اضايف ده بيتي
ولا ايه يا حماتي الحلوه انتي
احلام:ههههه طبعا يا حبيبي في ذالك الوقت خرج علي من غرفته ليسلم عليه وخرج جاسر واغلقت احلام الباب خلفه
ورجعت الي ابنتها التي كانت ماذالت تجلس مكانها دون
حراك فهذتها والدتها برفق
احلام :مالك يا بت
جودي :ها مفيش ...انا.....تتعبانه شويه بس
احلام :طب روحي ارتاحي في قدتك وانا هعملك حاجه
سخنه يا حول الله يا رب ما انتي كنتي لسه كويسه
جودي :لا يا ماما انا هنزل لرودينا ابات معاها
احلام :ماشي خلي بالك عليها واعملي لنفسك حاجه سخنه
جودي علي مضض :ماشي يا ماما وتركتها ونزلت لصديقتها
رنت الجرس ففتحت لها الاخري الباب ففتحت لها ديما الباب
جودي :ايه ده دمدومه حببتي حمد الله علي السلامه
ديما :وهي تعانقها وحشتيني يا ندله مفيش مكالمه واحده
تسئلي عليه بيها
جودي :ههههههه قولنا نسيبك تخدي راحتك عروسه بقه
ديما :ههههههه لا والله ماشي ليكي يومك
رودينا:شفتي يا جوجو ديما فلسعت جوزها وهتبات معانا
جودي:وااااو بجد هييييييه اتجمعنا تاني زي زمان
ديما :يالا اي خدعه لو تشوفي معتز وانا بقله هبات هنا
هههههههههه كان عايز يخنقني
وجلس الفتيات يتسامرون ويسترجعون ذكريات الطفوله
وحكت رودينا لاختها كل شيئ فبكت ديما حزنا وخوفا
علي اختها ولكن جودي هدئتها واخبرتها بكلام الطبيب
ان الورم في المرحله الاولي ونسبة نجاح العمليه كبيره
***
في صباح مشرق مليئ بالحياه والاحداث علي ابطالانا
استيقظ معتز من النوم غاضبا من حبيبته التي تركته
ينام وحيدا وتوعد لها بالعقاب ولكن عقاب محبب علي
قلب العشاق فنهض وارتدا ملابسه للذهاب كي يحضرها
اما عند اياد فقد جفاه النوم من كثرة التفكير في حبيبته
الكاذبه تلك الذي لوعت قلبه من حبها وبعدها عنه فخطؤها
جسيم فظل يفكر طوال الليل في العقاب المناسب لفعلتها
تلك التي اوجعت قلبه وجرحته فكيف لها ان تفعل به ذالك
كيف استطاعت ان تلمس يد رجل غيره وان تبتسم له اااه
قلبي يتمزق من الغيره ايتها الغبيه انت لا تدركين كيف
حطمتني داخليا ودمرتني كنت ساموت من كثره الوجع و
لكني تمالكت نفسي وجمعت شتات روحي التي تبعثرت