+
في مشفي حكومي كان إياد يعانق رودينا بقوه ولولا حالتها
لكان وبخها بشده ثم اردف يتفحص كل انش فيها
إياد :انتي كويسه فيكي حاجه طب حاجه وجعاكي
رودينا :مهدئه اياه لا انا كويسه خبطه بسيطه في راسي
إياد بلهفه :راسك مكان العمليه طب حاسه بإيه انا لازم
انقلك مستشفي خاص لازم تعملي اشعه علشان نطمن ان....
ثم سمع صوت صراخ في الغرفه الملاصقه فذهب هوا و
رودي الي الغرفه وجد جاسر علي الفراش وملابسه مملوءه
بالدماء فارتعب علي اخاه كثيرا وكان علي وشك الاقتراب
منه حين امسكته رودينا فنظر لها فئمائت له بابتسامه ان
يتكلمه بالخارج فطمئنته علي اخيه مخبره ايه انه جرح بسيط في يده وقد قطبها الطبيب وسوف يكون بخير فتنهد
ارتياحا وسئلها الي اين ذهبت هي وجاسر فحكت له كل ما
حدث فوبخها وتوعد لها بانها ستعاقب ولكن لليس الان ولكن
عندما يكونو في بيتهم
نرجع الي الغرفه المتواجد بها جاسر كانت جودي تهزه بقوه
من ذراعه المصابه و تبكي وتعترف بحبها له وقلقها عليه
فسمعت همس قادم منه فرفعت وجهها ناظره ليه وجدته
يبتسم بوهن مخبرا اياها ان تتمهل به فهذه هي ذراعه
المصابه فجذبت يدها وشعرت بالخجل لإيلامه واستدارت
لتغادر فسمعته يناديها
جاسر:جودي التفتت لتواجهه فوجدته يحاول الاعتدال
جالسا ولكنه يتألم فركضت اليه تساعده فاقتربت منه و
مالت عليه تحاوطه بيديها حتي يجلس فاذدرت ريقها من
اقترابه المهلك لها واردفت متتحركش كتير علشان الجرح
ميفتحش ثم ما ان لبثت ان تتركه وتبتعد حتي وجدته يجذبها بيده السليمه حتي تجلس بجانبه علي الفراش وظل
ينظر لها بطريقه اربكتها فنظرت الي الارض بخجل وفاجئها بوضع يده حول خصرها فشهقت وقبل ان تتكلم باغتها بقبله
اذابت حصون دفاعها فقد اشتاق الي رائحتها التي تسكره و
عسليه عينيها التي تجعله كاالمغيب وقبلتها الذي تجعله
غريق في شهد شفتيها ونظرت له بحزن يداخله حب يقطر
من عينيها فتحامل علي نفسه ونهض وقبل ان تحثه جودي
علي الاستراحه سمع طرق علي باب الغرفه فوجده اخيه
فعانقه اياد بقلق عليه فطمئنه جاسر وكان علي وشك ان
يطلب منه احضار قميص له ولكن قد سبقه إياد وذهب الي
محل بجانب المشفي فابتاع له واحد فشكر اخيه وخرج اياد
وتركه متعمدا حتي تساعده جودي في ارتداءه فعاونته و
يداها ترتعش مظهر صدره العاري قد ذكرها بهذا البشع الذيانتهك عذريتها فوجد جاسر جبهتها تجمعت عليها بضع
قطرات من العرق وارتعاش يدها ففطن الي ما تعانيه من
محاوله التحامل علي نفسها فسعد بذالك ولاكنه لم يريد ان
ان يكلفها ما لا تتحمل فرؤيتها تعاني هكذا تمزق قلبه فرن
هاتفه فأجاب عليه بيده الغير مصابه وكانت جودي تغلق له
ازرار القميص وما ان انتهت حتي استدارت تعطيه ظهرها
وتحتضن نفسها بذراعيها وتتسابق العبرات للخروج من مقلتيها فوجدت يد توضع علي كتفها فانتفضت فزعا مما
الم جاسر ولكنه سيرتاح بعد قليل بعد ان ينتقم لها ويدمر
هؤلاء الذين دمرو حبيبته فأخذها وخرج من الغرفه فوجد
إياد وجودي ووالديها فحمدو ه السلامه واجابهم جاسر
الله يسلمكو مكنش في داعي تتعبه نفسيكو
علي :ازاي يا بني هيا دي اصول بردو انت زي ابني
جاسر :ربنا يخليك يا عمي
جاسر :إياد خد مراتك وروح علشان ترتاح وياريت تاخد جودي وعمي وطنت علي سكتك توصلهم
إياد : طب وانت مش هتروح ونظر له بعمق محاولا ان يستشف ما يحدث معه وقبل ان يرود جاسر وجد و رجل
بجسد ضخم يقترب منهم ويوجه كلامه الي جاسر ففهم
إياد :ما ينوي اخيه ان يفعل وسلم الرجل علي إياد ايضا
فذلك الرجل هوا خادمهم الامين عوض ذاك الذي ينهي لهم
بعض الاشياء الذي لا يجب ان يعرفها احد غيرهم
عوض :اتفضل ياشا. العربيه تحت فرافقه جاسر ولاكن كانت
هناك عينين تراقبه قلقه عليه
في عربية جاسر سئل عوض :هاا كل حاجه تمام
عوض :ايوه يا باشا كل حاجه مشيت زي ما حضرتك امرتني
جاسر :تمام بينا علي المخزن وبعد قليل وصل الي مكان
نائ نوعا ما به مخزن كبير ودخلو اليه فاقترب من الشخص
الملقي علي الارض يتألم وظل يركله بقوه في مكان حساس
والاخر يصرخ من الالم
جلجل:خلاص يا باشا والنبي انا مش قادر هموت طب...طب
قولي انا عملت ايه
جاسر :انا هقولك عملت ايه يا و*يا حقير خطفت خطيبتي. واغتصبتوها بس ان هوريك عقابك انت وال** دي ايه
عزيزه :لا يا بشا وانبي سمحني اخر مره انامستعده ابوس
رجل الست هانم بس ارحمني
جاسر :هسمحكو لو قولتولي مين اللي طلب منكم تعمله
فيها كده
جلجل :انا هقولك يا سعادة البيه الست اماني هيا اللي قالتلي
اعمل كده
جاسر : اماني ثم كور يديه بغضب وقال وهو يتحرك عوض
اقطع للز فت ده ......علشان ميعملش كده تاني في اي واحدهودي اقطعلها لسنها علشان متتحكيش حاجه من اللي حصلت
وذهب وسط صرخات الاستغاثه من الاثنان
جاسر :وانتو مرحمتوهاش ليه يا ولاد ال*****
وخرج متوعدا لتلك الحقيره باشد عقاب وهو تدمير سمعتها
مثلما دمرت سمعة حبيبته
***********
بعد ان اوصل إياد جودي وعائلتها رجع الي الفيلا وصعد
بزوجته بعد ان اطمئنت عليها والدتها وما ان دخلو الي
الغرفه حتي اقترب إياد منها قائلاا بفحيح كا فحيح الافعي
إياد :اول واخر مره تخرجي من غير ما تقوليلي حتي لو
كنتي خارجه مع ابويا فهماااا فزعت رودينا من صوته الحاد
الغاضب وهزت راءسها موافقه وقالت حاضر نظر إياد الي
زرقة عينيها وضعفها هذا الذي يشعله اثاره فقبض علي يديه
بقوه محاولا التمالك حتي لا ينقض عليها يشبع نفسه من
رائحتها ولمساتها وشفتيها الذين يقترون شهد لم يرا مثيلاا
له شعرت رودينا بما يعتريه فذهبت من امامه حتي لا يتهور
************
في بيت اماني سمعت طرقات علي باب الشقه ففتحت
لتتفاجئ بجاسر فتوترت خيفة ان يكون عرف كل شئفتنفست الصعداء عندما وجدت ابتسامه ترتسم علي شفتيه
فاردف بمكر هتقوليلي اتفضل ولا امشي
اسرعت بلهفه لالالا اتفضل
دخل جاسر وجلس هلي الاريكه الذي في الصالون واستطرد
مش هتشربيني حاجه ولا انتي بخيله طالعته الاخري
بذهول ثم اجابته بدلال فقد استشفت من حضوره انفصاله
عن تلك المدعوه جودي حاضر يا قلبي تشرب ايه وسكي ولا
شامبنيه
جاسر :اي حاجه منك حلوه
فذهبت واحضرت ويسكي حتي تسكره وبعد قليل كانت
هي من اصبحت غير واعيه واخذ جاسر يستدرجها في الكلام
حتي اخذ منها اعتراف كامل بما فعلته من صفقات مشبوهه هي ووالدها فدفعها بقوه تاركاايها مغشي عليها من كثرة
الشرب وطالعها باشمئزاز وتركهاوخرج وذهب مباشرة الي
قسم الشرطة وقدم لهم التسجيل ووعده صديقه بالقبض
عليها هي ووالدها والحكم عليهم بالمؤبد وقد طلب منه جاسر
ان يجعل الصحافه تتواجد وقت القبض عليها فوافق ووعده
بتنفيذ مطلبه