عشق مستمر🤍part 22

70 3 0
                                    


بعد مرور اسبوع كانت رودينا تعود الي ارض الوطن والي
مدينتها الحبيبه فكانت في غاية الفرح لروئية والدتها واختها

وفي مطار برج العرب كانت ديما تنتظر اختها علي احر من
الجمر وبعد مرور ساعه علي انتظارها طلت عليها رودينا

وركضت اتجاهها ما ان رئتها وركضت ديما هيا الاخري مما
جعل معتز يركض خلفها ليحزرها من الركض في هذا الوضع

وعنقتا الاختين بعضهم وشرعو في البكاء شوقا وافتقادا
لبعضهم البعض وجلاساتهم معا وكلامهم ومزاحهم فنظرت

رودينا الي الذي يقبع خلف اختها وابتدت بالحديث قائلا
رودينا موجه حديثها الي اختها :جوزك صح معتز تقريبا

فنظرت لها اختها باستغراب ثم الي اياد الذي تدخل في
الحديث معرفا اه ده معتز اخويا وجوز اختك مش يالا بقه

ياجماعه اردف إياد فرد معتز يالا يا بوس المهم حمد الله
علي سلامتكو إياد الله يسلمك واتجه الجميع الي السياره

وظلت الاسئله تدور في رائس ديما فهي لاتدري ما اصاب
اختها وسبب عدم تذكرها لمعتز وصل الجميع الي الفيلا

ودخلو فاتجهت رودينا الذي ما ان راءت والدتها فركضت
اليها وعانقتها بقوه واخذت سناء تبكي فرحه لرؤية ابنتها

بجانبها معافه سالمه والاخري تبكي افتقادا لحضن والدتها
الحنونه عليها وفي تلك اللحظه لاحظت رودينا ذالك الشخص

الذي يقف بجانب والدتها فعقدت حاجبيها. باستغراب ثم
تذكرا كلام إياد عن والده فخمنت انه هوا فا قترب احمد

منها مقبلا رءسها يحمدها السلامه فشعرت رودينا بالخجل
منه ونظرت اليه قائلا حضرتك اكيد عمه احمد صح

فاستغرب احمد سوئالها ثم اماء لها بمعني نعم ثم اردف
احمد :خد يا بني مراتك وطلعها ترتاح وتعالالي في المكتب

إياد :حاضر يا بابا ثم صعد بها الي الدور المخصص لهم و
اخبرها عن مكان كل شئ وتركها واعدا اياها انه لن يغيب

طويلا ثم ذهب الي غرفة المكتب فوجد الجميع يجلسون
وعلي وجوههم الف سوءال فابتداء والده الحديث قائلا

احمد :ها ايه الي حصل ورودينا ليه مش فكراني ولا فكره
معتز استرسلت ديما بالله عليك فهمنا يا إياد اختي مالها

انا هموت من القلق عليها
اياد :انا هفهمكم كل حاجه بس اهدو ثم بداء الحديث

بالذي حدث معهم منذ ان وصلو الي المانيا الي وقت الرحيل
ثم اكمل قائلا ياريت تحاولو تساعدوها انها تفتكر من غير

ما تضغطو عليها وافقه الجميع علا كلامه واستاذنهم ان
يذهب الي زوجته حتي تأخذ دواءها ووصا الخدم قبل

عشق مستمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن