بعد مرور اسبوع كانت رودينا تعود الي ارض الوطن والي
مدينتها الحبيبه فكانت في غاية الفرح لروئية والدتها واختهاوفي مطار برج العرب كانت ديما تنتظر اختها علي احر من
الجمر وبعد مرور ساعه علي انتظارها طلت عليها روديناوركضت اتجاهها ما ان رئتها وركضت ديما هيا الاخري مما
جعل معتز يركض خلفها ليحزرها من الركض في هذا الوضعوعنقتا الاختين بعضهم وشرعو في البكاء شوقا وافتقادا
لبعضهم البعض وجلاساتهم معا وكلامهم ومزاحهم فنظرترودينا الي الذي يقبع خلف اختها وابتدت بالحديث قائلا
رودينا موجه حديثها الي اختها :جوزك صح معتز تقريبافنظرت لها اختها باستغراب ثم الي اياد الذي تدخل في
الحديث معرفا اه ده معتز اخويا وجوز اختك مش يالا بقهياجماعه اردف إياد فرد معتز يالا يا بوس المهم حمد الله
علي سلامتكو إياد الله يسلمك واتجه الجميع الي السيارهوظلت الاسئله تدور في رائس ديما فهي لاتدري ما اصاب
اختها وسبب عدم تذكرها لمعتز وصل الجميع الي الفيلاودخلو فاتجهت رودينا الذي ما ان راءت والدتها فركضت
اليها وعانقتها بقوه واخذت سناء تبكي فرحه لرؤية ابنتهابجانبها معافه سالمه والاخري تبكي افتقادا لحضن والدتها
الحنونه عليها وفي تلك اللحظه لاحظت رودينا ذالك الشخصالذي يقف بجانب والدتها فعقدت حاجبيها. باستغراب ثم
تذكرا كلام إياد عن والده فخمنت انه هوا فا قترب احمدمنها مقبلا رءسها يحمدها السلامه فشعرت رودينا بالخجل
منه ونظرت اليه قائلا حضرتك اكيد عمه احمد صحفاستغرب احمد سوئالها ثم اماء لها بمعني نعم ثم اردف
احمد :خد يا بني مراتك وطلعها ترتاح وتعالالي في المكتبإياد :حاضر يا بابا ثم صعد بها الي الدور المخصص لهم و
اخبرها عن مكان كل شئ وتركها واعدا اياها انه لن يغيبطويلا ثم ذهب الي غرفة المكتب فوجد الجميع يجلسون
وعلي وجوههم الف سوءال فابتداء والده الحديث قائلااحمد :ها ايه الي حصل ورودينا ليه مش فكراني ولا فكره
معتز استرسلت ديما بالله عليك فهمنا يا إياد اختي مالهاانا هموت من القلق عليها
اياد :انا هفهمكم كل حاجه بس اهدو ثم بداء الحديثبالذي حدث معهم منذ ان وصلو الي المانيا الي وقت الرحيل
ثم اكمل قائلا ياريت تحاولو تساعدوها انها تفتكر من غيرما تضغطو عليها وافقه الجميع علا كلامه واستاذنهم ان
يذهب الي زوجته حتي تأخذ دواءها ووصا الخدم قبل