غُرفَة

8 1 1
                                    





و تجدني بين حنايا الزمان غير مباليا

و لكنني تائها مربوط

و كأن هذه الحياة ليست موطني

و تراني باهتا مخضوض

لم يهزك فقد حقيقتي هل انا القاتل ام المقتول

ضعت و كنت أظنني بفعل الخير سأنال حب الناس أجمعين

و لكن كل الناس ليسوا بكل و لا كنت انا بفعل الخير معهم إلا بحزين

امشي ساعيا لكف سوء

و لكن كل السوء أصابني

و سقط مثل مبنى قديم دون طوق النجاة كأنني

سبّاحا أمسى و اصبح بين امواج بحر البشر

شهدت كل نوع مِن من صان و من هجر من كان و من بقى من عاد و لم يعد

من كفر بعقيدتي في الناس و تدحلب بين اضلاعي مهشما

و كأن طوق نجاته كان بكسري مرغما

و كأن عيش حياته كان برؤيتي متألما

و قسَمي بأني لم افعل شيئا يدعو لكل ما سبق ،

مازال فوق لسانه و لكن قلبه من حجر

يا حسرة على من امنت به و لكن وعده من ورق
يا حسرة على من حاولنا معه و لكنه يصر على الخيانة مُعتَبِرًا

ان ذم الورود و قطفها يجعله بين الخلائق مُعتبَر..


بيّلا..

أرجُوكَ ، لَا تَحزَنٓ ..˙⁠๑Where stories live. Discover now