تَائِهٌ

4 1 0
                                    




واللّٰه ما يئست و لا اهتز يقيني ، لكنني تعبت تمثيل الصمود ، و  كأنني منزل أيل للسقوط ، و الجدران تأبى الصمود و كلما زدت خطوة تسقط مني حجرة و أخاف أن أكون مجرد فتات قبل أن يأتي الميعاد

فأغدو دون حلم دون علم دون منزل على أرض ليست بأرضي دون حضن دون قط دون كوبا من الشاي يستكن به صدري ،

اعيش صامد كالبنيان الشديد و يظن الكل أن الكيان حديد و انا ما كتبت الا شعوري كأني كالوليد الضعيف الجديد و أخاف حياة الكبار و كرهت حياة الصغار و نقطتي الان ما هي إلا شكوتي ، أخاف ألا أخاف و أخاف أن يزداد خوفي و أخاف انا يخاف وجهي فيخاف كل من حولي و ما حولي إلا نفسي و ما نفسي إلا من مالت له نفسي ،
أخاف من كل شئ الان ،

حتى اني
بت أخاف نفسي !


بيّلا.

أرجُوكَ ، لَا تَحزَنٓ ..˙⁠๑Where stories live. Discover now