" أنا حيث الأقلية لن تجدني في الضجيج" 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂Flash Back
" كم تبقى للموعد "
تسائل آريس ناظراً إلى رجاله المُصابين بجروحٌ بليغة
والأطباء الذين يركضون هنا وهناك لمعالجتهمحيث إكتضت المشفى بهم ،وسأم ذلك
" شهران " أومئ لهُ برأسه بعيناه المُثبتة على أوديلا التي هي الأخرى كانت تجلس على إحدى الكراسي لمعالجة قدمها المُصابةجن جنونه حالما رأى أحد وحوش العواصف يعتليها بمخالبه البارزة ،كان على بعد شعرةٌ واحدة من تهشيم جمجمتها ولكن فقد السيطرة على ذئبه ليخرج إكتافيوس من مخبئة مُدمراً كل ما يقع بصرهُ عليهِ.
" سأوسمها قبل الموعد المحدد ،لا تجذب الإنتباه لما سنفعله ولا تخبر أوديلا بخطتنا "
تمتم آريس بنبرة الألفا آمراً سالفاتور الذي بقى صامتفهو لا يستطيع كسر كلام قائده ولكن في ذات الوقت يشعر بالأسف على إستغلال آريس لها للحصول على القوة
يستطيع رؤية التغير الذي طرأ على الألفا منذ مجيئها
فهنالك خيط من المشاعر يحوم داخل حدقتيه حالما يراها ولكنه يبعده بقناع البرود خاصتهإنه يكن لها المشاعر .
يأمل بأنها ستسامحه لتقود بجانبه حالما يبزغ فجرٌ جديد على قطيعهم فلا يستطيع تخيل آريس من دون أوديلاالمشكلة الوحيدة لا يعلم كيف سيحدث ذلك
End Flashback
" تبلغ درجة الحرارة 59- "
" الرؤية منعدمة "" إفعلي شيئاً ألستِ ساحرة ؟"
أردفت أوديلا ضاربة المقود بقبضتها الصغيرة
هزت روزا رأسها داعكة صدغها لتتقدم إلى الأمام بجانب هذه الحمقاء التي ستودي بهم إلى التهلكة" سأستخدم سحر يُذيب الوقود ولكن سيدة سالازار أرجوكِ لا تطفئي السيارة مجدداً"
.....
الساعة الحادية عشر ليلاً .
ينظر آريس إلى ساعة يده بعدما قرر الذهاب إلى غرفة أوديلا فهو متأكد من إنها نائمة الانوأيضاً لكي يشبع رئتيه من عطرها فلن تغمض له عيناً وهي بعيدة عنهُ
سار بطوله الفارع في أروقة القصر ليقف أمام غرفتها
عقف حاجبيه لشعوره بشيء خاطئلا وجود لرائحتها
فتح الباب من دون أن يطرقه ناظراً في الإرجاء ولكن السرير فارغ ومرتب كما تركهُ ، سار بخطى عجولة ناحية الحمام ليفتحه هو الآخر ولكنه فارغٌ ايضاً
![](https://img.wattpad.com/cover/337064385-288-k7348.jpg)
أنت تقرأ
Alpha's Sin
Werewolfأنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُحيت هذه الفكرة السخيفة بمجرد أن وطئت أقدام المستذئبين على أراضيهم لتتغير القوانين ، وتغيرت سُبل العي...