" إنه لشيء مرعبٌ... أن تمر بجانب من أخبرته بأتفه تفاصيلك كالغريب "
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂ترجل باڤلوس من سيارته بعد إن كان يقودها بأسرع ما يمكن فقبل قليل أتاه إتصال يخبره بذهاب آلبيرتو مع تلك الحمقاء إلى كنيسة لا تعود للحكومة فهي تعمل بشكل مجاني للاشخاص الذين لا يمتلكون أموالا لدفعها
وبالتالي لا تخضع لأحكامه
يعقف كلا جاجبيه بغضب يشعر بقلبه يحترق فلماذا هي مصرة هكذا على تدمير حساتها من أجل التحول فقط !
ولا يعلم لماذا خالجته هذه المشاعر التي صار يمقتها
فحياته كانت مسالمة قبل أن يتعرف عليها ولكن الآن صار يشعر بالغضب والغيرة من كل شخص يقوم بلمسهاإمتد بصره إلى بوابة الكنيسة حيث آلبيرتو الذي خرج منها ، نظر إليه الآخر بأستغراب فمالذي يفعله هنا؟
تقدم منهُ باڤلوس بخطى سريعة وواسعة زارعاً الأرض بهما
" سيد كورتيس..." أردف آلبيرتو تزامناً مع نزول قبضة الآخر على وجهه محطماً فكه وربما أنفه معاً
شهق واقعٌ على الأرض ممسك بجانب وجهه بصدمة ودهشة في آن واحد ليقول بغضب عارم" تباً لك إلا وجهي..." صرخ تزامناً مع إلتفاف قبضتي باڤلوس حول ياقة قميصه الأبيض رافعاً إياه لمستوى طوله حتى لم تعد قدماه تلامسان الأرض
لمعت عينا باڤلوس ببريق أزرق لتصطك أسنانه ببعضهما البعض جازا عليهما بقوة " سأحطم هذا الوجه الذي تتباهى بهِ "
أنزله جارا إياه بقوة خلفه راميا إياه في السيارة قائلا للرجل الذي كان يجلس بجانبه بعدما إنحنى لمستوى. النافذة " تعلم إلى أين تأخذه" أومى الآخر غالق أبواب السيارة لكي لا يخرج الآخر
إستقام بطوله ضارب سقف السيارة بقبضته لكي ينطلق تاركا آلبيرتو يصرخ بعلو صوته ويشتمه بأسوء الشتائم حتى إختفى صوته كليا مع إبتعاد السيارة
" والآن لتتجرأ سيدة كورتيس على الرفض "
همس محدثا نفسه ماسح على جانب شفتيه فاللقب الذي أطلقه عليها الآن قد راق على لسانهسار بأتجاه الكنيسة داخلا إليها ناظرا في الإرجاء حيث المقاعد الطويلة البيضاء المصطفة واحدة خلف الأخرى
بينما هنالك كرسيان مميزان أمام القس الذي ينتظر قدومهم، تجلس بهدوء وكأنها سيدة راقية
جلس بجانبها على الكرسي حيث أخذ مساحة كافية من المكان فارجاً أقدامه بأتساع قائلاً بصوت أجش محدث القس
أنت تقرأ
Alpha's Sin
Werewolfأنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُحيت هذه الفكرة السخيفة بمجرد أن وطئت أقدام المستذئبين على أراضيهم لتتغير القوانين ، وتغيرت سُبل العي...