Chapter 32

16K 1.2K 393
                                    

" السمكة التي تحتجزها كَزينة ، تشفق عليكَ كغريق " 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

خلع آريس ملابسه بعنف جاراً ربطة العنق رامياً إياها على الأريكة ليليه قميصه غير عابئ بحركته السريعة التي ربما أدت لتمزقه !

سحب حزام البنطال فاكا العقده خاصته ليرميه على الأرض هو الآخر

ليبقى عاري الصدر أدخل يده في جيب بنطاله ساحب هاتفه المحمول متجها نحو الشرفة بأقدامه العارية

وضع قبضته على جدار الشرفة ينتظر إجابه الآخر
" هل حلمت بي ؟" أجابه باڤلوس حالما فتح الاتصال وهو يحدق بأوفيليا التي غطت في نوم عميق فقد أخرجها من حوض الإستحمام مُغيراً ملابسها الى إحدى قمصانه الواسعة مدثراً إياها تحت الغطاء الوثير

" أتريد المصارعة؟ " أتاه صوت آريس الخامل وكأنه مرهق حيث لم يبين إرهاقه من قبل فمالذي حدث الآن!

نظر مجدداً لاوفيليا فهي لن تستطيقظ الآن ربما غداً أو بعد غد . " حسناً "

إتجه آريس لخزانة الملابس قائلاً " تعال إلى القصر" أغلق الإتصال ساحباً فانيلته السوداء مع بنطال قصير وبعض الأقمشة الطويلة لكي يلفها على يده

والآن عليه مناقشته في الكثير من الأمور فأتفاق الرؤساء الأربعة وتحالفهم ضده ليس بشيء جيد وسيهدد سلامة شعبه

.....

" ماذا كيف أصبحت رقيق بهذا الشكل ؟" يقف باڤلوس أمام آريس حيث كان يرتدي قفازات في يده ووسادة قطنية صغيرة داخل فمه لكي لا تتضرر أسنانه

بينما يقف آريس قافزاً عدة مرات للإحماء. يلف يداه بأقمشة بيضاء حول مفاصل أصابعه وصولاً حتى رسغه

لا يضع شيء في فمه غير آبهاً باللكمات التي ستحط على فكه لتحطيمه، قلب باڤلوس عيناه بأنزعاج رامياً القفازات أرضاً

ليسحب الوسادة القطنية من فمه هازا رأسه بتوعد
" سأريك الرقة الآن" إتسعت إبتسامة آريس حتى ظهرت أسنانه الجانبية

رفع قبضته أمام وجهه ليقف كلاهما بوضعية القتال
" تزوجت تلك الثرثارة " قهقه باڤلوس هازا رأسه فلن يستغرب معرفته بالأمر ففي نهاية المطاف الذي يقف أمامه آريس سالازار وليس شخصاً آخر

" لقد فعلت " أنهى كلامه موجها لكمة سريعة لن يستطيع الشخص العادي رؤيتها لسرعته الفائقة

ولكن مجدداً الذي يقف أمامه آريس الليكان الذي يضاهي سرعته وربما يتفوق عليه بذلك

Alpha's Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن