بداية اللعبة | 38

23K 1.5K 1.3K
                                    

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐

.
.
.
.
.
.

🌼 " لا حياة لنا من بعد موت أحبتنا ، فلنحيا معا أو لنموت بشرف " 🌼

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في غرفة مظلمة تملؤها شموع ذات نور خافت أوشك على الإنطفاء تتوسطها جثة الشيطان المستذئب ، كانت الجراح النازفة تغطي كامل جسده وقفت كريستل عند رأسه ترش مسحوقا أبيضا كالملح عليه فبدأت جراحه بالشفاء تدريجيا و ما إن شُفيت كل جراحه حتى إنطفأت تلك الشموع في نفس الوقت و فتح المستذئب عينيه ببطئ

" هيا انهض لقد نمت كثيرا " همست كريستل و هي تجمع تلك الشموع المقدسة فحاول هو النهوض بغضب " تبا لذلك المارد الأسود و كأنه بدون عقل "

" تعرف آهاب جنونه هو من يقوده و ليس عقله "

" كيف أخرجتني من تلك البئر ؟ "

" لست أنا من أخرجتك ، أراس رأت آهاب يلقي بك هناك و ذهبت لتحضر أعشاب لفك لعنة البئر كما أن سبأ و ماهيتاب أيضا قدما يد المساعدة فسبأ هي من نزلت للبئر "

" هل هن بخير ؟"

" نعم لا تقلق "

" ماذا عن .." قال آريس فقاطعته كريستل " الجدران لها آذان .. لا تنسى ذلك "

" معكِ حق "

إبتسمت كريستل" على ذِكر الجدران ...عندي لك خبر مفرح "

" حقا ! و ما هو ؟"

" احزر "

" هل سأصبح أبا ؟" رفع حاجبيه ممازحا فضربته على كتفه و هي تضحك " يا لك من مستذئب و هل أنت متزوج حتى تصبح أبا ؟ "

" أخبريني إذا "

" وجدنا الهجين "

نهض آريس من مكانه مصدوما لا يصدق ما قالته كريستل ظل ينظر لها بصمت دام لحظات ثم أذلف بتلعثم " تم .. تمزحين !"

" أقسم لك " دمعت عينا كريستل و هي تبتسم بسعادة فإمتلأت عيناه هو الآخر بالدموع و من شدة سعادته عانقها دون أن يدرك و قد كانت تلك أول مرة يفعل ذلك و من شدة توتره هم بالخروج مسرعا و على وجهه إبتسامة تصف مدى سعادته بسماع ذلك الخبر لتمسك هي به " توقف ! إلى أين ؟"

" للقصر لأرى الهجين "

" ليس في القصر ، قلت وجدناه و لم أقول أنه قد عاد "

" ما الذي تقصدينه أين هو إذن ؟"

" اجلس ، سأخبرك بكل شيء "

.
.
.
.
.
.
.
.
.

* العودة للماضي ( قبل ساعات قليلة )*
.
.

دخلت كريستل لغرفة فجر من النافذة و الذي كان جالسا يمسك بزهرة بيضاء و بيده الأخرى إحدة كتب السحر ، لاحظت كريستل تلك الأزهار البيضاء المنتشرة في غرفته فنظرت للمكان بإستغراب و عند إنتباه أراس لها نهضت في وضعية دفاع لكن فجر كان مستديرا لمكتبته التي على الجدار يختار إحدى الكتب و أشار بيده للباب " يوجد شيء يدعى باب و هو بذلك الإتجاه "

عرش سبأ (عروس الجحيم) [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن