18

164 19 5
                                    


✨💜مرحبًا في فصل جديد من رحلتنا الجديدة ، فضلا تفاعلوا مع السطور و الاحداث ، و قوموا بتقييم الفصل قبل القراءة رجاءا
والان لنبدأ فصل اليوم سويا ، قراءة ممتعة 💜✨

_____________________________________

كانت تنام بالمقعد جانبه بوداعة حين اوقف سيارته امام المبنى بعد ان تجول لمدة كافية بكل شوارع المدينة حتى تنال قسطا من الراحة ، لكنه الان يشعر انه لا يجب عليه ايقاظها تبدو مرهقة ومتعبة لذا قرر الجلوس قليلا جانبها متأملا اياها ، كانت عينيه تجوب تفاصيل

وجهها بأرحية يحفظها عن ظهر قلب ، مكان شاماتها خصوصا تلك التي استقرت بحانب خدها الايمن و هناك اخرى بجانب انفها وهاهو اكتشف اخرى عند جبهتها كانت تستحي تحت خصلات غرتها كأن تلك الشامات هي تحديد رباني لافضل الاماكن للتقبيل ، او ان ملاكا نثر قبله هناك فترك علاماته عندها ، شفاهها المنتفخة قليلا ، رموشها السوداء التي لازالت مبتلة قليلا من البكاء سابقا

تنهد بعمق وبصوت خافت قدر المستطاع بقي هكذا لوقت يجهله حقا ، حتى حاول ايقاظها بهدوء

يونغي : ارورا ، لقد وصلنا هيا استيقظي
ارورا : اووه حقا

همهم مجيبا على حديثها وازال حزام الامان منه ليتحرك سريعا ناحية باب مقعدها يفتحه من اجلها ، لتبتسم هي بخفة له ، يمد يديه لها حاثا اياها على الامساك به وهي لم تستطع رفض ذلك منه ابدا

توجها الى منزلها لكي تاخد حماما يزيح عنها تعب الايام السابقة ، اثناء ذلك كان يونغي عائدا من منزله حاملا صندوقا بلاستيكيا صغيرا به معكرونة و القليل من الفطر و الكريمة و قطع دجاج متبلة وهاهو يرتدي مريلته واقفا عند المطبخ يرى ما الذي عليه تحظيره من اجلها

خرجت ارورا من الحمام ترتدي سترة رياضية رمادية اللون ومنشفة تمسح بها خصلاتها المبللة كانت تشعر بالمنزل دافئا ، كانت تقارن بين مشاعرها الان و بين المشاعر التي كانت تجتاحها عندما كانت مع كانغ

شعورها الان مختلف محبب لقلبها كثيرا وقفت بزاوية المطبخ عند الباب و لم يشعر بها يونغي ابدا كان منشغلا بترتيب طاولة الطعام و تشاهده وهو يتخصر بدراعيه الاثنين يحرك كل ثانية الاطباق من مكانها بشكل مختلف يود ان يكون كل شيء مثاليا لها

فجاة شعر بها تعانقه من خصره بيديها الاثنين ورأسها ناحية كتفه الذي وصلته بصعوبة تنهدت بعمق اثر ذلك الاحساس الذي داهمها فجاة اما هو فالصدمة اعتلت وجهه فجاة فلم يتوقع ابدا ان تقدم ارورا على حركة كهذه او حتى التقرب منه ، تجمد بمكانه رغم تسابق نبضات قلبه التي كاد ان يهرب فرحا من فرط سعادته الان ، بقي مكانه هكدا قليلا من الوقت حتى التفت اليها وهو يقول
يونغي : هكذا عناقنا صحيحا اكتر

Deadly Eyes  [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن