Deadly Eyes [مكتملة]

22 - Final

✨💜مرحبًا في فصل جديد من رحلتنا الجديدة ، فضلا تفاعلوا مع السطور و الاحداث ، و قوموا بتقييم الفصل قبل القراءة رجاءا
والان لنبدأ فصل اليوم سويا ، قراءة ممتعة 💜✨

_____________________________________

بنبضات متثاقلة بدافع الحب ،هدأت اجسادهم سويا بعد قبلتهم الشغوفة وسط تصفيقات المدعويين للحفلة ووسط صخب الموسيقى التي تعطي دفئا للمكان حيث انه اختار موسيقى كلاسيكية فقط مع الاضواء التي تناسب الجو لان الحفل بالحقيقة لم يكن بسبب عيد ميلاد حبيبة نامجون بل كان حفلا ليتقدم بها يونغي لمن يريدها ان تشاركه حياته القادمة والجميع يعلم بهدا الامر الا صاحبة الشأن فقط ، و التي نسيت اساسا ان تسأل عن هذا ، كان احدهما غارقا بلمعة عينين من تتوسط دراعيه بحب عارم رغم كل ما يحدث لم يبتعد احدهم عن الاخر قط

ليهمس العاشق بكلمات اذابت روح من كانت تتلقى التهاني ولأول مرة تشعر بتوتر لدرجة ان معدتها تشجنت لتفرج عن تنهيدة تشرح سعادتها

يونغي : ليتني استطيع جعلك تفهمين ما يحدث داخلي ارورا (امسك بيدها الرقيقتين يضعهما على صدره ناحية قلبه ) ليتني استطيع شرح رجفة قلبي من فرط شعوري ناحيتك لقد فاضت روحي بحسنك واصبحت ايامي بخير منذ ان دخل نورك تحت عتبات ضلمة مشاعري و دفئ رقتك الذي اذاب ثلوج قلبي

ارورا : الهي يونغي من اين تأتي بكل هذا الكلام ، انت تفقدني كلماتي حقا ( تهمس بخجل )

يونغي : وخالق حسنك قطعة قلبي ما انا سوى عاشق للشمس التي داخل عينيك
(بهمس بالغ جدا ونبرة تفيض حبا و حنان كان يتحدث و هو يضع جبينه على جبينها يلامس انفه خاصتها متناسيا من حوله تماما ، لا يرى سوى من يود احتضانها لاخر نفس )

كان يقول الحقيقة دائما ، لم يكن بخير قبلها ابدا كل ما كان يشعر به سابقا هو البرود الذي يلفح جسده من الداخل و الخارج ، كان لا يلتفت لاحد فذلك لم يكن يغريه ابدا ، رغم مكانته ورغم ان الجميع كان يتمناه كان هو يمشي بخطى ثابتة بحياته بشكل معين لا يعرف شيئا سوى العمل رافضا تماما شيئ يدعى بالمشاعر

قتلت روحه وهو بسن صغيرة ليصبح قاسيا حتى مع نفسه ، اعتاد على دفن مشاعره و كتمانها ، حتى دخلت هي لتهدم برقتها كل حصن من حصون مشاعره كانها كانت كذبة ... كسرت قواعده بدون ان تفتعل شيئا او تقتصد ذلك ، بل كانت لمحة فقط لثوان معدودة شدت انتباهه و اخرجت شخصيته الدافئة من سجنها التي كانت منفية داخله ، يكون بضلام دامس ودون سابق انذار تتخبط نبضاته بعنف داخل صدره لتلمح عينيه نورا مشعا تتلاشى به ضلمة حياته التي لم يكن منتبها لها سابقا انها تخنقه، سوى عندما شعر بالدفئ من قربها منه .. وذلك التناقض اهلكه جدا