19

161 15 8
                                    



✨💜مرحبًا في فصل جديد من رحلتنا الجديدة ، فضلا تفاعلوا مع السطور و الاحداث ، و قوموا بتقييم الفصل قبل القراءة رجاءا
والان لنبدأ فصل اليوم سويا ، قراءة ممتعة 💜✨


______________________________________

يونغي : لا تنظري لي هكذا رجوتك قلبي مرهق من فرط شعوره بك ارورا
قبلة شغوفة تلتها اخرى رقيقة وناعمة ولم يكتفي منها ابدا ، ابتعد قليلا يتنفس بصعوبة ينظر داخل عينيها التي اسرته منذ ان لمحهما .. يحرك ابهامه برقة ناحية وجنتيها يمسح اثر دموعها السعيدة قبل جبينها قبلة طويلة لينتقل ليعينها كل واحدة على حدة وهي تكاد تدوب بين دراعيه من فرط مشاعرها ناحيته
يونغي : لا تفرطي بلألئ عينيك قلبي يؤلمني عندما تفعلين هذا بهما

كان كلاهما متعانقين كانت ارورا تتخد من كتفه ملجأ تخفي به وجهها وابتسامة لطيفة تغزو ملامح كلاهما
كانت ارورا بوجه متورد جدا ، تشعر انها حرة الان بعد افصاحها عن مشاعرها امامه
اما يونغي فقد كان كمن ملك العالم بأسره كأنه الان يمشي فوق السحب ،كيف لا وهذا ما كان يتمناه بينه وبين نفسه دائما ان يحتضنها بين دراعيه للابد و يحميها من اي اذى وان تكون حبيبته الجميلة التي يهب حياته بأكملها بين يديها دون ندم لحمايتها من اي خطر ، يجعل من نفسه دراعا حاميا لها و ملجلأ امننا لها كل حين
دائما و ابدا
ارورا : الجو اصبح باردا جدا لنعد للمنزل
همهم يونغي موافقا رغم عبوسه الطفيف لانه سيتخلى عن احتضانها الان ،الا انه يخاف عليها المرض لذا لم يعترض
.
.
.
كان يسير بالشوارع وهو يحادثها عن بعض الاشياء الفائتة واحاديث هنا وهناك وهو الان يشابك يده الحرة بيد ارورا التي تنظر له بكل حب يود ايقاف الزمن هنا يود تجميد هاته الللحظة الى الابد قلبه خائف من فقدان هاته المشاعر التي انتظر تحقيقها عمرا كاملا وهاهي الان حقيقة امامه يلمسها ، يود ان يبقى اسير هاته اللحظة الى الابد

يقف امام منزلها يتمنى لها ليلة سعيدة وهو يشاهدها تغلق باب منزلها
دخل منزله يتنهد براحة بابتسامة عدبة فوق شفتيه التي اعتادت العبوس فقط فكل تلك الايام لم يأتي لبيته هنا لانه كان يعلم سوف يراها بكل تفاصيل البيت وسوف يتذكر ايامهم السابقة رغم انها كانت قليلة الا ان صورة ذكراها لازالت بالمكان
كيف لا و هي الإمرأة الوحيدة التي دخلت هذا المنزل ، كان منزله هنا منعزلا به عن الجميع حتى لم يكن له مساعدة منزلية كان يقوم بجميع اشياءه لوحده ترك هذا المنزل ليكون له حياة طبيعية مناسبة لشخص ثمين بالنسبة له

يرمي ملابسه قطعة تلو الاخرى متوجها الى الحمام يزيل تعب الايام الفائتة من على جسده المصاب الذي نسي تماما جروحه وهو معها

قليلا من الوقت وهاهو يخرج بمنشفة على خصره واخرى تستريح على كتفه يحاول ان يمسح على خصلاته الرطبة ، يجلس بجانب السرير يحاول تضميد جروحه بشاش اخر نظيف اكمل ذلك بكل هدوء و ارتدى ملابسا مريحة منزلية بنطال اسود و تيشرت ابيض فضفاض و الان قرر التوجه للنوم سريعا عكس عادته بالوقوف عند الشرفة للتدخين ، كانت هذه اول مرة يغلبه النوم بها دون عناء التفكير حتى سمع طرقات على باب شقته
امسك هاتفه ليجد ان الساعة تخطت ٢ صباحا من قد ياتي لمنزله الان بهذا الوقت المتأخر
توجه لفتح باب شقته ليجد ارورا تقف امامه الان بثيابها المنزلية الفضفاضة السوداء بالكامل ويبدو عليها النعاس قليلا فوجهها يحارب النوم دون فائدة
ارورا : حاولت النوم لكن لم استطع لذا قلت اذا ... اممم
يونغي : ادخلي اولا لا تقفي هناك عند الباب هكذا
اغلق باب شقته ينظر لها بحب ينتظر ان تكمل حديثها
ارورا : هل يمكنني النوم هنا؟ لا استطيع النوم وحيدة هناك احلم بموت نامجون كل مرة احاول ان اغمض اعيني ولم اجد علبة علاجي لذا قلت ... هل يمكنني؟
كانت تتحدث بسرعة عكس العادة ولم تكن حتى تنظر اليه ، عيونها مسلطة على الارض

Deadly Eyes  [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن