كانت ليا تتأمل في تلك الرسالة الغامضة التي استلمتها على بريدها الإلكتروني. الألغاز تحفرت في عقلها وهي تفكر في مصدرها المجهول. لم تكن لديها سوى جملة واحدة، ولكنها كانت كافية لإثارة فضولها وتحفيزها على التحقيق.
قررت ليا أن تبدأ بالبحث من خلال الإنترنت. قامت بالبحث عن أي أحداث مشبوهة أو جرائم غير محلولة في المدينة خلال الفترة الأخيرة. كانت تبحث عن أي أدلة قد ترتبط بالرسالة التي استلمتها.
وفيما كانت تتصفح الصفحات وتدور بين الأخبار المحلية، لاحظت شيئًا غريبًا. تمثلت الرسالة التي استلمتها في بعض الأخبار الصغيرة والمنشورات الرمزية. لم تكن هذه الأخبار تتعلق بجرائم كبيرة أو حوادث بارزة، بل كانت تحت السطح وكأنها تشير إلى أمور غامضة.
بدأت ليا تجميع هذه الأدلة والروابط بين الأحداث الصغيرة التي وجدتها. كانت تتعقب المواضيع ذات الصلة وتتعاون مع زملائها في الصحيفة للبحث عن مزيد من المعلومات.
في الأيام القليلة القادمة، كانت ليا تزور أماكن مختلفة في المدينة وتجري مقابلات مع شهود وسكان. كانت تسأل الأسئلة وتستمع إلى الروايات. بدأت تشعر أن هناك شيئًا ما يحدث في المدينة، وأنها على وشك كشفه.
وفي كل مرة تنظر فيها إلى الرسالة الغامضة، تزيد عزمها على متابعة القضية. كانت ليا مصممة على توثيق كل تفصيل واستنتاج الحقيقة ونشرها في صحيفتها.
أنت تقرأ
الغراب
Nouvellesفي أعماق نيو أورليانز، حيث تنسجم موسيقى الجاز مع أصوات الأمواج الهادئة لنهر المسيسيبي، تبزغ حكاية تفاوتت بين ظلام الجريمة ولمعان الحب. هنا، تنكشف أروع الأسرار وأعمق الأحاسيس. نلتقي بليا، امرأة معمّرة بالشغف والمثابرة، كانت تراهن على نجاحها كامرأة أع...