مِــشــآعـر مِـــبّــعـثًــرة

مًوٌتٌ مًفُآجّئ 🥀

أبتسمت ميار بسعادة وأشارت بيديها لنااا : تفضلو جميعا الغذاء جاهز وسيبرد إذا أصبحنا نتكلم ونحن واقفون ... الجميع جلس ومنبهر بطبخها ... نظرت إلي ميار الفاتنة التي لم تبعد عينيها عن لارا ولكن أحيانا أراها تنظر لندى بأبتسامه ساحرة ضغطت علي يدي ولم أبعد عيني عنهم كانو يجلسون بجانب بعضهم البعض وكل وقت تأخدها همسات وضحكات جريئه ... تجاهلتها وأنا متأكدة بأنهاا شعرت بي أنظر إليها داعبت عنقي بتوتر ثم خرجت بهدوء للحديقه أخذت أنفاس ضعيفه أنا أحقا لم أرتاح بوجودي هنا ولا وجود ندى قريبه منها ... ألتفتت خلفي علي صوتهاا الناعم : لماذا لم تضحكي أطلاقا منذ مجيئك هناك خوف في عينيك مني !!!
أنا : كلا ولماذا أخاف منك من أنتي
ميار ضحكت : ولكنك ستأكليني بعينيك لماذا ؟ أنا أعتذرت إليكي
أنا : لا أثق بك لا أعلم لماذاا
ميار بهدوء : أنا مرتبطة الأن وسعيدة أيضااا مع لارااا
أنا : أعلم وأتمنى بأنك تكون قد حبها لك ولا تحزنيها لا تستحق هذا
ميار : لا تعلميني أنا لن أحزنهاا وهي مهمه بالنسبة لي لا تقلقي ولا تخافي من أجل ندى لن أقترب منهاا أوكي
أنا ذهبت من أمامهاا للداخل وكنت سأقع من التوتر ولكن ندى كانت تبحث عني وأمسكتني وهي تبتسم وعينيها أتجاهي : أين عقلك حبيبتي ؟ وجعلتني أمسك بهااا جيداا وهي تستنشق عنقي بهيام
أنا بخجل : عقلي معك ونظرت لهااا
ندى كانت تقترب من شفتي ولكن توقفت لما رأت ميار جاءت وهي تبتسم ولم تقل شيء ... أبتعدت وأعطتنا الخصوصية مع بعضناااا

كنت أنظر إليها تتدلع بمشيتهاا وفستانها الذي ملتصق علي جسدهاا تأففت لأ أريدها أن تكون هكذا أمام ندى ولكنها لم تنظر إليها أطلاقا بل كانت تنظر لي وتبتسم ويديها علي شعري تداعبه : تعالي معي الأن هيااا
أنا ضحكت : إذا سأريك غرفتي التي سجنتني بهااا تلك الحمقاء
ندى وضعت أصبعها علي شفتي : أششش ستسمعك هيا تعالي لنذهب
أنا ذهبت معها وأنا أضحك بخفه ومن حسن حظي الغرفة كانت مفتوحه : هنا نمت وبكيت وعشت
ندى : اااممممم لا بأس ولكنها جميله
أنا قرصتهاا : هكذا تهونيها لقد حزنت لا تحدثيني وكنت سأذهب
سحبتني مع يدي بقوة حتى ألصقتني بهاا قالت بصوت ساحر جعلني أغمض عيني وأذوب به

~ ندى

دٍعٌيَنِيَ أقُتٌربً وٌأقُبًلَ جّسِدٍکْ آلَجّمًيَلَ دٍعٌيَنِيَ أتٌنِفُسِ عٌنِدٍمًآ آسِتٌنِشُقُ رآئحًتٌکْ آلَسِآحًرةّ هّيَ تٌخِصّنِيَ لَوٌحًدٍي

کْلَ شُيَء بًکْ مًلَکْيَ أنِآ فُقُطِ ... أشُتٌقُتٌ إلَيَکْ فُدٍعٌيَنِيَ أفُعٌلَ بًکْ مآ شُأتٌ دٍعٌيَنِيَ أغُرقُ بًبًحًرکْ آلَغُآرقُ دٍعٌيَنِيَ أتٌذِوٌقُهّ بًعٌطِشُ وٌأغُرقُ بًهّ لَآ أريَدٍ مًسِآعٌدٍةّ أحًدٍ ... يَکْفُيَنِيَ بًأنِکْ مًعٌيَ ❤ لَآ أسِتٌطِيَعٌ أخِفُآء مًشُآعٌريَ مًثًلَ آلَسِآبًقُ ... أشُعٌر بًآلَنِدٍمً لَأنِنِيَ أخِفُيَتٌ عٌشُقُيَ لَکْ 🥺 هّلَ تٌعٌلَمًيَ بًأنِ عٌيَنِيَکْ سِآحًرةّ عٌنِدٍمًآ أنِظُر إلَيَهّآآآ أنِسِيَ آلَعٌآلَمً کْلَهّ أحًيَآنِآ أتٌهّربً مًنِ رؤيَتٌيَ لَتٌلَکْ آلَعٌيَوٌنِ لَکْيَ لَآ أذِوٌبً بًسِحًرهّمً أمًآمً آلَبًشُر ... لَآ أريَدٍهّمً أنِ يَنِتٌبًهّوٌ لَسِبًبً ذِوٌبًآنِيَ أخِآفُ کْثًيَرآ مًنِ عٌشُقُهّمً لَکْ ... أريَدٍکْ لَيَ فُقُطِ