مِــشــآعـر مِـــبّــعـثًــرة

خِوٌفُ 🥀

أنا : من تكون جيني ؟
قال : كانت معي منذ صغرنا في الميتم وبعدها أخرجونا لأننا كنا سويا علاقاتنا أخويه هي أصولها من العراق ولكن هناك لم يعترفو بها أبدا بسبب زواج والدها من أمرأه ألمانية وتوفو في حادث سير هي كان معهم في السيارة وتأذت كثيرا من هذا الحادث فأصبحت تقول للجميع بأن والديها مسافرين وبأني أخوها أنا ألماني ولكن منذ صغري بعمر الشهور وأنا بالميتم وأما جيني أتت للميتم بعمر 6 سنوات كانت تخجل أن تتكلم عن رفض عائلة والدها لها وعن الميتم بحد ذاته عندما كبرنا طردونا لأننا مع بعضنا طوال الوقت ... لم نجد مكان سكن لناا بحتنا في كل مكان ولكن مع الأسف كل الطرق مغلقة في وجهنا حتى قابلنا رجل في الطريق وكان ينظر إلينااااا

~ جاك

عانقت جيني بخوف ونظرت للرجل بحده : نعم ماذا تريد ؟
قال ضاحكا : أشك بأنكم مشردون وليس لديكم مكان لتذهبون له
أنا صمتت لم أتجرأ للرد
أما جيني فكانت خائفه كثيرا وترتعد من البرد فالثلج مغطي الأرض
قال الرجل : لديا منزل صغير لا بأس أبقو هناك وسنتحدث عن الأجار في وقت لا حق هل موافقين ؟
أنا نظرت لحالة جيني أصبحت سيئه جدا متجمده لا تستطيع الحراك ستموت لو بقينا في الشارع ، نظرت للرجل بحزن : موافقين خدنا إليه
قال : أصعدو في السياره هيااا
ساعدت جيني علي الصعود وجلست بجانبهاا ، عانقتهااا وأنا أهمس لها بالطمأنينه : لا تخافي أنا معك

بعد وقت وصلنا كان منزل صغير وقديم ولكن لا بأس تركنا وذهب
أنا حملت جيني ووضعتها في السرير ونظرت لها : غدا سأذهب للبحث عن عمل سنكون بخير عزيزتي لا تخافي
جيني : ستتركني وحدي 😭
أنا : أبقي ونامي أنتي متعبة
جيني : أنا خائفه لا أستطيع
أنا : أعلم ذالك ولكن يجب أن ترتاحي وهيا نامي الأن أرجوكي
جيني كانت متعبة كثيرا نامت فورا
أما أنا نمت بالصالون حتى أتى الصباح وذهبت فوراا للبحث عن العمل وكان كل شيء مغلق في وجهي لم أجد عملا أبدآ ... يأست وغضبت كثيراا ولما عدت للمنزل جاء الرجل الذي ساعدنا وأشار لي بيديه : أريد التحدث معك خارجا
ذهبت معه ونظرت إليه : هل هناك شيء ؟ وأنا في الحقيقه كنت أبحث عن العمل ولكن لم أجد أبدا
قال : أنا سأجعلك تغرق بالمال ولكن أولا يجب عليك قبول شروطي كلها
أنا بتردد : دعني أسمع ماهي ؟
قال : أولا تلك الجميله التي معك هي مصدر رزقك سأجلب لك كل يوم رجل للمنزل ويسلمك مالا مقابل جسدها ولكن شرطي التاني أنا الأول وأخرج من جيبه نقودا كثيرا
أنا بدهول : حسنا موافق وأخذت المال هذه أول مره أمسك مالا كثيرا هكذاا لم أعترض ودخل للمنزل إليها سمعت صراخها وطلب المساعدة مني ولكني لم أدخل فقررت الذهاب الان لكي لا أسمع شيء وأتعذب ذهبت للديسكو وبدأت أشرب كثيرا وأصوات جيني في أذني لم أستطيع التحمل بقيت هنا للصباح ثم عدت للمنزل ... سمعتها تبكي وعندما رأتني أتت تضربني علي صدري بيديهااا : لماذاااا تغذر بي ؟ ماذا فعلت لك ، وثقت بك وفي النهايه تتركني مع رجل حقير يفعل بي ما يشاء ، لن أسامحك أبدااا
أنا أوقفتها بصعوبه ثم أخرجت بعض المال ووضعته في يدها : كان المقابل لكي نعيش سامحيني
جيني مزقت المال ونظرت أتجاهي بغضب : أكرهك ولن أسامحك
أنا شعرت بالحزن كثيرا ولكن ماذا سأفعل لم أعتر علي عمل ... غاب الرجل يومين وأتى مع رجال لا أعرفهم طلب من 2 الدخول لجيني وأما أنا أقترب مني رجل أخر ولم أعارض فأنا أميل للرجال
وفي اليوم التاني جاء رجل واحد وأنا ذهبت مع صاحب المنزل نتسلى في الملهى قليلا ونشرب الخمر
لكن عند عودتنا لم نجد جيني وأيضا المنزل مدمر بشكل هائل حينها غضب الرجل : تدمر منزلي
أنا : أسف لا أعلم كيف حدث ذالك
قال : لا يهمني أسفك والمنزل سيعود كما كان وسحبني مع يدي لسيارته وأخذني لمنزل كان مليء بالرجال ورماني بقوة أمامهم : الذي يعجبه هذا الرجل يدفع لي مقابل قبل أن يقترب منه ... حينها أقترب مني 4 رجال وسلمو مالا له كان سعيدا ثم أشار بيده : وداعا الان فلقد أخذت ثمن الدمار وكل شيء
تركني وذهب كانو كالوحوش معي وعذبوني أيضااا ثم رموني بالشارع عاريااا ... وفوقي ملابسي رموها علي جسدي أرتديتهاا وذهبت من أمام ذاك المنزل الكبير المخيف أصبحت أنام بالشوارع وأبحث عن جيني ولكن لم أجدهاا أبداا ... جلست علي الأرض وأبكي وكان من شكلي وملابسي بأني فقير أصبحت الناس تضع النقود بجانبي حينها فرحت كثيرا وتناولت الطعام كنت سأموت من الجوع أصبحت أجلس كل يوم بذات المكان والناس تعطيني النقود حتى أتت مجموعه من الأشخاص وضربوني بقوة
قال احدهم : أذهب وأعمل أترك هذا للأطفال الصغار وليس لعمرك
أنا هربت وكنت أريد شرب الخمر لقد أشتقت لطعمه بقيت أمشي حتى قابلني حفل زفاف ... أنا دخلت ولم ينتبهو لي كنت سعيد حقااا وكان هناك بعض من الشراب أخذته وبدأت أشرب كثيرا وبعد خروجي أتى رجل وسحبني لسيارته وربطني بالحبال ثم قاد السيارة حينها قلت بأن الرجال لن يتركوني وشأني وأظن بأنهم سيقتلوني هذه المره ولكن وجدت العكس فأتت فتاة وسألتني عن جيني وكانت تظن بأنها شقيقتي وأخبرتها كل شيء متى ألتقيت بها حتى نهار اليوم