مِــشــآعـر مِـــبّــعـثًــرة

جّنِوٌنِ آلَأثًآرةّ

ثم جعلتني أغطس مرة أخرى : إذا تعلمي الغطس وغطست معي وأنا أحاول الخروج سأموت لا أستطيع التنفس ولكنها تعاقبني شعرت بيديها ترفعني لفوق حتى تنفست مرة اخرى ثم هجمت علي شفتي وغطست بي مرة اخرى وهي تقبلني وتعانقني غرقت بقبلتها ونسيت الخوف تماما لكنها مخادعة خدعتني بتركها لي وخرجت من البحر وتمددت علي الرمال وهي تتنفس ويديها علي صدرهاا ... تشجعت وخرجت من البحر حتى أقتربت منها وكنت سأنام بحضنها ولكنها أبعدتني ... كنت سأبكي ولكن تظاهرت بالقوة وعدم البكاء بعد وقت ذهبت من أمامي بأتجاه الشاليه ، أرتديت ملابسي سريعا ولحقت بهااا كان الباب مفتوحا رأيتها تشغل المدفأه وتجلس أمامها وهي تحتظن جسدهاا

أقتربت منها ووضعت يدي علي أكتافهاا ثم همست : أسسفه
ندى بحزن : شقيقتي كرهتني من أجلها وطردتني من حياتها وأنتي لم تكوني واثقه بحبي ومشاعري أتجاهك ذبحتيني بكلمتك لي
ثم أنزلت رأسها بحزن
أنا جلست بجانبها ومسكت يديها
وبصوت نادم : سامحيني أرجوك
ندى تركت يدي ثم نهضت تتهرب مني وأخذت السجائر من جديد حينها عرفت بأنهت حقااا مكسوره ولا تريدني أنِ أتحدث معها 😭 عصرت علي يدي وذهبت للغرفه بكيت بصمت حتى غفيت ونمت فوراا

~ لارا

أقتربت من لين التي تبكي عانقتها وبكيت معهااا : لماذا تركتني
لين بدموع : لا أعلم ولكنها تركتني أيضا هي كل شيء هي عائلتي
أنا : هل يمكنني رؤية فيديو أنتحارها من فضلك
لين : لا أنصحك بأن تشاهديه
أنا : أرجوك أعطيني الهاتف الان
تنهدت لين وأعطته لي بحزن
أخذته وشاهدته والدموع بدأت غزيره كانت تبتسم للكاميره ثم أخذت حبوبا كثيرااا وضعتها في كأس من شراب الخمر وشربتهااا كلهاااا وتمددت علي حوض الأستحمام ونامت به كانت تصور نفسها وتبتسم ثم قالت : أسسسفه للجميع ... أحبكم وغطست في مياه الحوض حتى غرقت وفارقت الحياة ... صعد جسدها لفوق وهي ميته حينها وقع الهاتف من يدي وبكيت بشدة أنهرت حتى فقدت الوعي عندما أستيقظت كانت بجانبي لين التي تبكي
أنا تذكرت وصيتها بأن أهتم بها
نظرت لها : ستأتين معي لمنزلي
لين : لماذا تريدي وجودي
أنا : لن أتركك وحدك ستأتي معي هيا دعينا نذهب أنا متعبة ولن أرتاح سوا بمنزلي
لين أستسلمت لأصراري
وذهبناا صعدت خلفي علي الدراجه وأنا قدتها وقلبي يبكي لماذا يا ميار تقتلين نفسك بهذه البشاعه لماذا كان أهون بكثير سفرك وتركنا جميعا ولكن موتك قد قتلني حقاااا

وصلنا للمزرعه حينها رأيت جيني نائمه أمام الباب وكان مغلق والجو بارد حقااا فهمت بأنه أغلق من الرياح وهي لا تملك المفتاح ...
لين : من تلك الفتاة ؟
أنا زفرت بضيقه : قصتها طويله لاحقا نتحدث عنها هيا لنذهب وأقتربت أفتح الباب
حينها رأيتها تستيقظ ورأتني وعينيها علي لين التي تشع من الحزن أنا وهي
جيني : أين كنتي كل هذا الوقت
أنا جعلت لين تدخل وأغلقت الباب وأقتربت منها : هذا ليس من شأنك
جيني تحاول ألا تغضب ثم قالت وهي تأشر عالباب : كنت سأدخل ولكن أغلق بسبب الرياح ومنذ ساعات وأنا بالخارج كنت سأموت من البرد وأنتي تأتين بعد ساعات ومعك فتاة ألا تشعرين بالخجل من تركك لي بمكان لوحدي ومخيف
أنا وضعت يدي علي رأسي من الصداع ومن صراخ تلك الفتاة لأنظر إليها : كفى توقفي وأبعدتها عني وفتحت الباب تركته مفتوح لكي تدخل ولكنها جلست ولم تدخل تأففت ووضعت شيء ثقيل تحت الباب لكي لا يغلق مرة اخرى
رأيت لين نائمه علي الكنبة غطيتهااا وذهبت لغرفتي نمت بحزن ودموع تنزل بغزارة أيضااا