مِــشــآعـر مِـــبّــعـثًــرة

تٌوٌتٌر وٌأرتٌبًآکْ

~ ملك

عندما خرجت من الغرفه كنت أبتسم وسعيده جدا عما حدث بيني وبين حبيبة قلبي ولكن سمعت أصوات الفتيات يضحكان ويستمعان لتسجيل صوتي حينها دققت علي الصوت وكان أنيني وعن قول أحبك لندى : هيييي يا عاهرات
ألتفتت أحداهم أتجاهي : هههه هيا نذهب بسرعه وهربو التافهات من أمامي اه اللعنه عليكم وأغلقت الباب خلفهم ثم وجدت ليزا تتصل بي أكتر من مرة أجبتها بأبتسامه : أنهيتي كل شيء عزيزتي صحيح ؟
ليزا : أجل والأن أين العنوان حالا
أنا أوصفتهااا العنوان وبعد ربع ساعه رأيتها تقف بالخارج فتحت باب سيارتها وأتت أتجاه الباب ... أنا فورا فتحته وسحبتها خارجا : شكرا لك تعالي نجلس قليلا أريد التحدث معك بأمر مهم أتمنى أن تساعديني أرجوك
ليزا وضعت الحقيبة التي بها ملابسنا علي جنب ثم نظرت لي وهي ترفع حاجبها : ماذا بعد ؟؟
أنا بترجي : أرجوك ندى لن تسامحني إذا لم أجمع بينها وبين لارا شقيقتهااا
ليزا : وكيف أساعدك لمصالحتهم
أنا : أنتظريني فقط أستحم ونذهب
ليزا بصوت ضاحك : حسنا حاولي أخفاء علاماتك التي تخترق عنقك
أنا بخجل : حسناااا توقفي عن الضحك هذا حقااا عيب 🤭
ليزا : ههههه هيا أنتظرك لا تتأخري
أنا ذهبت فورا لكي أستحم وأخذت الحقيبة أخترت ملابس عمليه ثم دخلت الحمام وكنت سعيدة حقااا بعد أنتهائي أرتديت الملابس ولفيت شعري علي شكل كعكه هههه ثم خرجت نظرت لأتجاه ندى النائمه بعمق قبلت جبينها ثم همست : سأفعل كل شيء من أجل سعادتك
ثم ذهبت فورا وأغلقت الباب عليهاا
صعدنا في السياره وذهبنا ثم خطر علي بالي سؤال نظرت لها : بالمناسبه هل أنتي مرتبطه ؟
ليزا ضحكت : كلا لم أجد ما أختاره قلبي لما تسألين هل هناك أحد
أنا تذكرت كلام سعد وصمتت
ليزا : اوووه تكلمي لما تصمتين وبالمناسبه أنا أيضااا مثليه
أنا فتحت فمي ونظرت لها : حقا
ليزا : أجل لماذا منصدمه ؟
أنا : لم أتوقع هذا حقاا لا تحزني
ليزا ضحكت : ولكن بما أنك سألتي أود السؤال عن فتاة رأيتها معكم
أنا : لا تقولي لي بأنها ميار الشقراء لأنها ماتت لا تصدميني أرجوك
ليزا بصدمه : ولكن كيف ماتت وأيضا لم أقصد ميار بل الفتاة التي معهااا لقد جذبتني كثيراااا لا أعلم من تكون وماهو أسمهااا
أنا : بالنسبه لميار أنتحرت هذا سبب موتها ... وأنتي لم تقابلي أحد من معارفنا سوايا أنا وندى وأيضا سعد وميار واخر شخص كانت لين
ليزا : إذا أسمها لين هل هي مرتبطه ومن تكون أخبريني عنها !
أنا بخبث : هل تعلمي بأني حقا أحاول أن أربطها بعلاقة حب ولكن لم أتوقع بأنك مثليه وأيضا معجبه بهااا وأتمنى أن تبادلك المشاعر
ليزا : يعني ليست مرتبطه ؟
أنا : نعم وتريد الأرتباط ستموت من أجل أن تكون مرتبطه وتحب أيضااا
ليزا : ااه هذا خبر سعيد أتمنى من كل قلبي أن أقابلها وأتعرف عليهااا
أنا أتصلت علي لارا أنتظري أظن بأنها معهاا ولكن لم تجبني لارااا حينها أخذت هاتف ليزا وأتصلت بها وأعطيت ليزا الهاتف لكي تجبهااا