نمت علي الأرض بدون أن أشعر وذهبت لعالم الأحلام ... رأيتها بحلمي تقبل شفتي كثيرا وتعانقني بقوه ثم قالت لي بأنها تحبني كثيراا وعادت تقبلني أنتهى الحلم سريعا بأختفائها وهي بحضني فتحت عيني لأجد نفسي علي الأرض كنت متعبه لم أستطيع النهوض والنوم علي السرير تكسلت للوقوف ... ونمت مرة أخرى وفي قلبي وعقلي حزن لا يعلم به أحد سوى خالقي 🥺 ... لم يدوم نومي كثيرا لم أرتاح أبدااا تأففت بضيق وذهبت لغرفة ملك أخذت ملابس لكي أرتديها بعد الأستحمام لا أستطيع أنتظارها يجب أن أستحم الأن وذهبت للحمام فوراا
ملك ~
عندما طرقت باب منزل لين فتحت لي شقيقتها الكبرى ميار أنجعزت من رؤيتي إليها قالت : ماذا تريدي ؟؟
أنا أحاول عدم ضربها : في الحقيقة جأت لكي أخد حقيبة ملابس ندى هل تسمحين لي بالدخول
ميار بضحكه مستفزه : وهل أنتي جاده ومتأكده من هذا الطلب لن أوافق بالطبع وكانت ستغلق الباب وضعت قدمي لأمنعهااا ودفعتها للوراء : أبتعدي عن طريقي ودخلت فورااا ... كانت ميار متوقعه بأني جأت لوحدي لا تعلم بأن مؤيد معي وموجود بجانب باب المنزل عندما لحقت بي ... كان الباب مفتوحاا رأيته دخل أبتسمت وتوقفت أمام غرفة ندى وبخبث : لن تستطيعي فعل شيء وسأخد الحقيبة وأخرج
ميار : أنتي حقاا فتاة غبية لا تعلمين بأن دخول الحمام ليس كالخروج منه ولم تكمل كلامهااا بسبب مؤيد الذي كتف يديهاا لأسفل ضهرها وكانت قريبة جدا منه ولكني لم أغار بل متشمته بهااا ... بدأت تسب وتلعني أنا وهو ... كنت أضحك بشدة وفتحت باب غرفة ندى وأخذت الحقيبة وأنتبهت لتمزيق صورتي معها هل هي من فعلت ذالك ؟ تريد مني الخروج من حياتها أم تلك الغبية التي مزقت الصوره شعرت بالحزن وخرجت من الغرفه ونظرت إليهاا : وداعاا ولا تقتربي منهاااااا
ميار : إن أستطعتي منعي أمنعيني
أنا تجاهلتها وخرجت ... لحق بي مؤيد علي مجيء لين التي نظرت إلينا بصدمه : هل هناك شيء ؟
أنا : جأت لأخذ حقيبة ندى فقط وتجاهلتها لأصعد بالسياره رأيتها تتكلم مع مؤيد وكان يبتسم لهااا وجاء فورا : أعتذر تأخرت حبيبتي
أنا : ماذا قالت لك ولماذا تأخرت ؟
مؤيد : لا يوجد شيء فقط أخبرتني بأني محظوظ لأنك معي وأقترب لكي يقبلني وتلك المره لم أمنعه لكي لا يغضب فلقد تجاهلته عدت مراتبعد وقت وصلنا تركني وذهب لعمله وأنا فتحت باب الشقه بهدوء وضعت الحقيبة أمام الباب وبحتت عنها ولم أجدها فعرفت بأنها بالغرفه أقتربت بهدوء وكنت سأفتح الباب ولكن توقفت بدهول وأنا أراهاا تجفف شعرهاا ثم أنزلت المنشف عن جسدها ليقع أرضاا لا أدري لماذا لم أذهب بل ظليت أنظر إليهااا ونسيت العالم بأكمله لأتفاجئ بأنها ترتدي من ملابسي أبتسمت بخبث وعدت للوراء لكي لا تنتبه لوجودي
وغيرت طريقي للمطبخ لأنني متأكده ستأتي وتشرب الماء دوما تشربه بعد الأستحمام لم تمر ثواني وأنا أراها تدخل ويديها علي رأسهاا رأتني أمامها قالت فورا وهي تقترب : متى أتيتي لم أشعر بمجيئك
أنا : منذ قليل وأنزلت عيني لجسدها واوو هل أرتديتي ملابسي يا سارقه لماذا لم تنتظري مجيئي 🤣
ندى بحرج : أسفه كنت بحاجه للأستحمام وأنتي تأخرتي كثيراا
أنا : أمزح معك وأقتربت منها وفي يدي ماء قدمتها إليها أخذتها وهي تبتسم لي وشربت الماء كلها وعينيها أتجاهي ... هي تظن بأني غبية ولا أعلم عن كلامها من أجل تقبيلها لي أتمنى أن أعرف الحقيقه هي تخفيه عني بتوترها الأن وذهبت من أمامي جلست وأنا أفكر بالموضوع وأداعب شعري وكنت مغمضه عيني أتذكر أفعالهاا بالماضي ونظارتهاا وأيضا عندما قبلتني اخر مره بغرفتي كانت القبله فجأه وأيضا حاره جداا مثل قبلتها لي في المره الأولى أهذا يعني بأنها تكذب لا تقبل الصديقه هكذا وأنا أشك بأنها حقا تحبني ...
أنت تقرأ
مِــشــآعـر مِـــبّــعـثًــرة
Roman d'amourمشاعر قاتله تتعرض لها ندى ولكن هل مالكة قلبها ~ ملك ~ ستحن عليها وتبادلها المشاعر وتحبهاا 💕