اللهم اغفر وارحم وتقبّل موتانا وموتى المسلمين في كل مكان... وأفرغ علينا وعليهم صبرا وأمِتنا مسلمين ٱمين
.
.
.
.والان مع أول فصل لرواية: احتواء الرماد
.
.
.
.كالعادة لم يتغير شيء، نفس الطريق و نفس الناس تقريبا، يمرون بجانبي وأمرّ بجانبهم، ما بين عمل ودراسة وتسكّع، الجميع مشغول، والجميع لديهم فجوة في حياتهم يريدون ملأها، عداي.. لا أريد أن تمتلئ فجوتي، لأن لا أحد غيركَ سيملأها.
...
دخلت المقهى ككل يوم أفعل لآخذ قهوتي وأتجه الى عملي كـمساعدة مساعدة محرر الفواتير في شركة للكهرباء.
عند خروجي وبعد سيري لخطوات لاحظت أن هناك ثلاث رجال يقفون قرب سيارة ما تبعد أمتارا عن المدخل، اثنان منهما يحاولان ردع احدهم عن فعل شيء ما وحتى أنهم يستخدمون القوة الجسدية،التصرفات البشرية لا يمكن أبدا توقعها ..
أيُ مشكلة وقع فيها، وعن أي تصرف يحاولون ثنيه لا أدري.. و لا أبالي.
أكملت سيري ولكن كان هناك شعور غريب وكأن أحدهم يحدق بي أو يلاحقني، استدرت بتوجس أنظر للشارع بأكمله وسقطت عيني على الثلاثة الذين قبل قليل، إثنين منهما يدفعان الثالث للسيارة بينما هو يبدو غاضبا و ينظر نحوي حتى من هذا البعد استطعت معرفة أن عيوننا تلاقت قشعريرة مخيفة ضربت جسدي،
إنه نفس ذلك الشعور الذي يكون عندما أكون بجانب الألفا هاردن، ربما هو مستذئب أيضا؟
مجددا نفضت رأسي من أمورهم فلا دخل لي.
~
" بايسلي عزيزتي هل ستأتين لحفلة عيد ميلادي"
صوت رئيستي مساعدة المحرر وصديقة قديمة مشتركة بيننا بجانبي أخرجني من تركيزي مع الشاشة أثناء عملي
" لا أدري تيريزا ربما "
سمعت عجلات كرسيها وهي تعود إلى مكتبها وراء ظهري كما توقعت نظرات الشفقة أو الملل التي يرمقونني بها كلما فضّلت البقاء في منزلي على الذهاب و اللهو معهم في حفلاتهم الكثيرة والمختلطة.
أرسلت آخر بريد للسكرتيرة من عملي ثم ضغطت على خانة الطباعة فبدأت الطابعة في الركن بعيدا عملها.
تراجعت بالكرسي فأصدرت العجلات صوتا مزعجا ولم تعمل جيدا
" عليك وضع بعض الزيت عليها أو غيري الكرسي.. أنت متمسكة بكل شيء من الماضي حتى هذا الكرسي لا تريدين تغييره"
أنت تقرأ
إحتواء الرماد
Random" آسف لونتي ولكنني لن أستسلم أمام رجل ميت، أنتِ رفيقتي ولا أستطيع التفريط بكِ" قلب بشرية معلق بحب رجل ميت، أمام حرارة مشاعر رفيقها الألفا كيف ستكون النهاية؟ . . . ولا تنسو دعم الروايات المذهلة لصديقتي Zerow77 روايتيْها: إشتباه مستحب و Queen of th...