لا شيء قد يهز أحدا بقدر حبيب له طول حياته غدره، لم أعرفها قبل اليوم ولكنني أحببتها وانتظرتها دوما.
.
النظرة التي رأيتها على وجه البيتا فريدي أعلمتني انه يعرف شيئا،" أيها اللعين لما لم تخبرني انها تملك حبيبا؟ هل أعجبك ما رأيته وسمعته"
اللكمة التي إلتقت مع وجهه مني طرحته أرضا، وكدت أقع فوقه أفرغ فيه غضبي وخيبتي، شعرت بحضور الالفا هاردن والذي تصدى للكمتي ثم دفعني للخلف
" أنظر أين أنت أيها الهمجي "
صوته الغاضب أجج من غضبي ولكن هذا اللعين تصرف وكأنني غير موجود والتفتت للبيتا خاصته
" ما الذي يحدث فريدي لماذا هاجمك الالفا ديكستر ؟"
" هذا اللعين.."
"من تصفه باللعين أيها.."
" توقفوا كلكم"
دافع مايلس ولكن زجرهم الألفا هاردن بينما أنا عدت انظر في أثر رفيقتي التي رفضتني، ورائحتها بدأت في التلاشي من المكان مع تلاشي آخر امل لي في أنها قد تلتفت وتعود قائلة انها كانت مزحة سخيفة منها او انها أرادت معرفة ردت فعلي...او أي شيء سخيف فقط لو انها تعود بأي عذر كان.
" الآنسة بايسلي اتضح انها رفيقة الألفا ديكستر "
عدت للذين يقفون خلفي، بايسلي حتى اسمها فريد مثل وجودها.
اللعنة على يوم ظننت نفسي فيه سأعانق رفيقتي وأملأ بها وحشة روحي وغربتي في بيتي وبين أحضان قطيعي.
" بايسلي!!"
رأيت نظرة متفاجئة عليه وهو ينظر إلي، ماذا يحدث لهؤلاء الأوغاد كيف يعرفونها..
.
" لا اعلم هل هي المحظوظة أم أنت الملعون!"
" ماذا تقصد؟"
نبس ديكستر وهو يلتفت له بالكامل يعطيه كل اهتمامه بعد اختفاء رائحتها تماما.
" لا بد أنها رفضتك"
زمجر ديكستر على كلام الالفا هاردن وكاد يندفع اليه بأعصاب تالفة ليرد الأخير بمهادنة ليست من طبعه
" على مهلك لا أقصد إهانتك أو أي شيء آخر، ولكني اعلم عن الرجل الذي هي تحبه"
على مضمض ابتلع ديكستر لعنة سيصبها في وجه الألفا هاردن ويخبره أنه ليس مهتما بمعرفة ذلك الوغد الذي سلبه رفيقته
أنت تقرأ
إحتواء الرماد
Random" آسف لونتي ولكنني لن أستسلم أمام رجل ميت، أنتِ رفيقتي ولا أستطيع التفريط بكِ" قلب بشرية معلق بحب رجل ميت، أمام حرارة مشاعر رفيقها الألفا كيف ستكون النهاية؟ . . . ولا تنسو دعم الروايات المذهلة لصديقتي Zerow77 روايتيْها: إشتباه مستحب و Queen of th...