بيت الرعب في لوس انجلوس

اخي.... البارت (10)

🥀لا اله الا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🥀

سبحان الله العظيم و بحمده 🌻 عدد خلقه 🌺
و رضا نفسه 🌼 و زنة عرشه 🌹
و مداد كلماته 💐

♥ صلوا على حبيب الله ♥

.............

لنبدأ...
قراءة ممتعة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ

ـ انا اسف..لقد فقدنا المريض...تعازي الحارة لكم..

كان ذلك الصوت قادماً من الطبيب اللي تركهم وذهب تاركاً خلفه هدوء يعم المكان...هدوذ ما قبل العاصفة...

كان الجميع صامت بصدمة...عامر يهز رأسه ببسمة غير مصدق او غير مستوعب ما الذي يحدث الان هل يفقد اخاه الان؟!.... خالد بدا عليه جمود مخيف فلا ردة فعل فمن يراه الان لا يصدق انه كان منهاراً منذ قليل....وياسر كان اول شخص خرج من الصدمة الذي كاد يلحق بالطبيب يصرخ به: انت بتكدب لييييه....بتكدب ليييه؟!..

امسكه سيف يحاول تكتيفه وهو يحاول الافلات منه ليذهب الى الطبيب...

ياسر بصراخ وهو يضرب سيف يحاول الافلات منه: سيبنيييييي...سيبني..ده بيكدب...ده بيفاول على اخويا....سيبني عليييه...سيبنييييي....لا لا...ده بيكدب مراد وعدني وعدني انه هيبقى معانا...لا لا لا لا لا

كان سيف يمسكه بصعوبة: ياسر اهدا...اهدى بس يا ياسر

بينما ياسر يصرخ بالم و حرقة: ااااااااااااه....ااااه...لاااااا....سيبنييي

ثم هدأ يترجى سيف وهو يتنفس بصعوبة ودموعة تنهمر من عينيه كالسيول: ابوس ايدك سيبني...طب بلاش الدكتور والله ماروحلو...بس...بس خليني اروح لخويا تلاقيه بيتوجع دلوقتي...ما سمعتش هو قال ايه؟.. ده قال ان الرصاصة فاتت فقلبه...هو بيتوجع خليني اروحلو ارجوك...مراااااد...اخويااا...

عامر وهو ينفي برأسه ويمنع دموعه من النزول: لا لا...همى كدابين...همى كدابين...هو ما ماتش همى كدابين

خالد بجمود مخيف: لا مش همى الكدابين ده مراد هو الكداب...ده خلف فوعده
ثم بدأ بالصراخ وهو ينظر باتجاه باب غرفة العمليات ويوجه اصبعه عليه: انت كدااااب.. انت كداب يا مراد...انت سامعني؟!...انت كداااب...قولتلي هترجع...هو ده وعدك...هو ده وعدك يا كداب...قولتي هترجع وهترخم عليا لييييه ليييييه...ليه تعمل كده وتخلف فوعدك ليييه؟!.. انا باكرهك....انا باكرهك...انت عارف اني مش بحب اللي بيخلفوا فوعدهم يبقى تخلف فوعدك ليه؟!...لييييه؟...اااااااه اااااه

كان يصرخ بجنون بينما صديق سيف يمسكه بقوة وحزن على ما حدث...

لم يستطع عامر تحمل المزيد حيث انه بدأ بالبكاء بهستيرية وهو يجلس ارضاً يرزح ظهره على الجدار...