لتكوني حلالي..... البارت (11)

18 3 0
                                    

سبحان الله العظيم و بحمده 🍁
عدد خلقه 🥀 و رضا نفسه🌹
و زنة عرشه 🌺 و مداد كلماته 🌻

.............

♥ اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه اجمعين ♥

............

لنبدأ...
قراءة ممتعة....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ

كان عامر ينظر اليها بصدمة بينما هي تنظر بخوف من ردة فعله...و التي بتأكيد سيغضب لانهالم تخبره بذلك كأنها استغفلته ...

عامر بصدمة: انتِ بتفهمي عربي؟!!!!

لم ترد املي فقط تابعت صمتها بخوف ليحدث ما جعل الجميع ينصدم من ردة فعله اكثر من انها تتحدث بالعربية.....

عامر بفرحة طفل صغير: انتي اتعلمتي....اتعلمتي العربية علشان.....علشان تحفظي القرآن مش كده؟!

هزت املي رأسها بمعنى نعم و هي متعجبة من ردة فعله غير المتوقعة...ليقول هو ياندفاع حماس: وهل حفظتيه؟!

إملي تراجعت للخلف بخوف من ردة فعله تلك لتهز رأسها بمعنى لا...

عامر ببسمة: مش مشكلة هنحفظه انا وانتِ بعد ما نتجوز

واخيراً تشجعت آماي لتسأله بتردد و تعجب: انت...انت مش زعلان مني؟!!!

عامر: و انا ازعل منك ليه يعني؟!
ثم ابتسم قائلاً بحنان: دي حاجة تخصك فالاخر.... وكمان فرحت لك آوي...فرحت برضو ان احنا هنحفظ القرآن مع بعض.... وكمان مش هاتعذب وانا باعلمك اللغة العربية علشان تحفظي القرآن كما انزله الرحمن...

كانت إملي تبتسم له بامتنان على كلامه ذلك...

عامر: بصي بقى انا هاعيد عرضي عليكِ بس المرة دي باللغة الانجليزية علشان الكل يفهمني

ابتسم ثم قال: إيمي... هل تقبلين الزواج بي؟

غطت املي فمها وعينيها تذرف الدموع بتأثر لتقول وهي تهز رأسها بسرعة: نعم نعم...موافقة

لم تقل فرحة عامر بذلك عن فرحة بقية اخوته عندما قبلن الفتيات الزواج بهما...بينما ياسر ينظر الى الفراغ بغموض كأنه يفكر بشيء ما.....!

عمت البهجة المكان ليمر بعض الوقت قبل ان يذهب كل شخص الى عمله وبقت ستيلا فقط هناك تجلس في مقعد بعيد عن مراد و الباب مفتوح كما اراد مراد تماماً...و ذلك لكي لا يدخلا في الاثم...كانت تجلس بينما تستمع لتلاوته الهادئة التي يقشعر لها الابدان....لتبكي فجأة.. رآها مراد لكنه عرف انها تبكي من ذلك الكلام...ذلك القرآن الكريم الذي كان المعجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم...

انتهى مراد من القراءة ليراها وهي لا تزال تبكي ليشعر بالحزن لاجلها فهو لا يحب ان يرى الدموع على عينيها... وفي نفس الوقت يشعر بالسعادة لاجلها لان الله اختارها لتكون من المسلمين...

بيت الرعب في لوس انجلوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن