انا اسفة لانني لن استطيع ان انشر الجزء الرابع عشر اليوم...
و لكنني اعدكم ان اعوضكم في الاسبوع القادم باذن الله تعالى.............
و هذا اقتباس بسيط من الاجزاء القادمة لكنه قد لا يكون في الجزء القادم...
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان يمشي في تلك الغابة بحيرة لا يعرف من اين يذهب...
بينما هي وراءه تتذمر...التفت اليها بضيق ليقول لها: بس يا بت... بقولك ايه؟... انا مستحملك بالعافية...
ابتسمت لها باستفزاز قائلة: شعور متبادل..
زفر بحنق ثم تابع السير ليسمع صوتها من الخلف يقول بسخرية: امشي بس انا عارف هنطلع من هنا ازاي... ها يا خبير.. من فين الطريق؟
لم يهتم لها بل تابع السير بينما هي تتذمر بحنق لتبدأ بالسير خلفه لكنه توقف فجأة مما جعل رأسها يصتدم بظهره...
امسكت رأسها بألم لتقول له: يا عم ايه الظهر اللي معاك ده؟... ده كان هيقسم راسي نصين..
اشر لها هو بيده لتسكت: ششششش...
نظرت اليه بتعجب: فيه ايه؟
فقال وهو يشير بيده على احدى المناطق في الغابة: في صوت جاي من هناك
ابتلعت هي ريقها لكنها مثلت الشجاعة: انت فاكر انك هتخوفني بكذبك ده.. لا يا حبيبي تبقى غلطان..
نظر اليها بحنق: ششش.... اسكتي يا هبلا انا مش بهزر
كادت تجيب عليه لولا ذلك الصوت الذي كان يتحدث بلغة غير مفهومة..
ـ من انتما؟
التفت الاثنان الى مصدر الصوت ليروا رجلاً يرتدي رداء سكان الجزيرة... ذاك الذي يتكون ورق الشجر الضخم...
نظر اليه الاثنان ببلاهة لتقول هي بصدمة: ايه ده... ده بيلبس اوراق شجر... ما يكونش من رجال الكهف
نظر اليها بسخرية لتقول هي بغباء: ايه؟
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
و هذا اقتباس آخر....
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان ذلك الشيء الاسود يرمى من يد احدهم الى الاخر و ذلك الشخص يلحق مكان ذهابه في كل مكان...
ياسر و هو يلقي بالسلاح: مراد
امسك مراد بالسلاح ثم قام بسرعة بالقائه الى عامر و هو يصرخ باسمه ليفعل عامر المثل و يلقيه الى خالد ليستمر ذلك الوضع حتى ذهب السلاح الى اليد... حسناً.. اليد الخاطئة...
نظرت الى ذلك الشيء بيدها بتعجب و الذي سقط صدفة بين يديها...
حاول الرجل الاقتراب منها بينما هي وجهت السلاح بسرعة عليه لكنها لم تحسن التهديف فاطلقت رصاصة مرت بجانب رأسم عامر مما اخاف اخوته عليه...
مراد يتجه الى عامر: عامر انت كويس؟
عامر بخوف و انفاس لاهثة: الهبلا دي هتموتنا كلنا
ابتلع ياسر ريقه قائلا: مراد الحق... دي هتموت
التفت مراد الى ياسر ليراه ينظر بجهة معينة لينظر مراد الى تلك الجهة ليفتح عيناه بصدمة و يصرخ و هو يتجه الى ملاك بسرعة: يا دي النيلة...
بينما ملاك كانت توجه المسدس بطريقة معكوسة فكانت فوهة المسدس على رأسها...
كادت تطلق لولا مراد الذي دفع ذلك الشخص الذي يريد اخذ المسدس بعنف ليوجه فوهة المسدس الى الاعلى ثم اخذ المسدس منها و هو ينظر اليها بغضب بينما هي ابتسمت بغباء...مراد بغضب: انا مش قولت تبقوا في البيت؟... جيتي ليه؟
في ذلم الوقت تقدم ذلك الشخص ليأخذ سلاحة و هو يقول بحنق و ملل: فقط اعطني ذلك الشيء لاذهب من هنا...
اشر مراد بسببابته الى ذلك الشخص و هو يقول: اصبر ما اشوف اخرتها مع البنت الهبلا دي
لم يكد يكمل تهزيأه لها حتا سمع صوت صراخ ثم وقوع الشخص الذي بجانبه اغمض عينيه بغضب و هو يستمع لصوتها تقول بحماس: هزمت اكثر منكن
ليا بعدم اهتمام: اياً يكن فقد هزمت ثلاثة.. انتِ تفوقتي علي بواحد فقط
يارا ترفع يدها بفخر و غباء: انا هزمت سبعة
ليا ببسمة: عزيزتي... انتِ خارج المسابقة فانتِ زوجة رجل مخابرات...
رفعت اوليفيا يدها لتقاطعها ليا قبل ان تتكلم: انتِ بنفسكِ مخابرات اوليفيا... لذلك من الطبيعي ان تهزمي عشرة..
اوليفيا بتعجب: عشرة؟... لا انا كنت سأقول انني هزمت ستة...
نظرت اليها ليا بتشنج و لكن قبل ان تجيب عليها سمعت صوت املي المتوتر: احم احم... اظن ان هناك الان شيء اهم من هذا..
نظرت الفتيات الى حيث تنظر املي ليروا جميع الشباب ينظرون اليهن بغضب...
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ســــــــــــــــــــــــــــلام 💛🤗
أنت تقرأ
بيت الرعب في لوس انجلوس
Randomحينما تكون مخططاً لشيء و الحياة تخطط لك شيء آخر فاعلم ان مخططات الحياة هي الفائزة بالنهاية... فقد ربما تكون مخططات الحياة افضل من مخططاتك التي كانت ستودي بحياتك في الهاوية... لذلك قل الحمد لله... ....... كاليـــــــــفـــــــورنــــــيــــا في الول...