مشيت بتعب للحديقة ..اباوع لخالتي حاطة غسق وتمشط بشعرهه وچهالي وريحانة يفترون فوگاهن
..خالةةة عله گيفچ وياهه گطعتي شهرهه
بس شافتني صاحت بعصبية ..خاايبةة شطلعچ انتِ مو گلنالچ لاااا تطلعيين موو رچلچ يمشيي ويووصيي مااتطلعيينن
..خالةة مليت من النووم مابيه شي والله
بقين بفرح ..تعااي خيةة تعااي
گعدت بصف يقين وخالتي ماراضيه ..خاايبة بالعباس بتيتةةة مال اخاابر فحيلچ واخلية يچي يدگچ دگه معددلةة اشوو ماتخافين
ماحچيت شي ..ويقين گالعاده لازم تشگي عله مؤيد وتحچي عليه ..
بقينه گاعدين بالحديقة شوية ودخلن خالتي ويقين بقيت گاعدة عله المرچوحة اباوع لچهالي
"طبعا بعد ماطلعت من المستشفى اچيت يم خالتي اني وچهالي
..صح مرت فترة وتحسنت الحمدلله بس بعد ماسقطت الدگتورة منعتني اخلي ضيغم يتقربلي لحد مااتحسن
لوسفار يومية يخابرني يتطمن عليه لو يچي لبيت خالتي يشوفني ويروح"
باوعت لمهيمن اليگتل بريحانة ..ولك مهييمنن لاااا ماامااا ليششش خطيةة لتضربهه ولك
..ولتتت دووادةة تعفنييي
لاتچذذب شسوتلك هل فقيرررةة تررة والله اخلي يقين تگتلك ..يقيين تعاي اگتلي مهيمن يضرب ببنتچ
..خاايب مهيمن بالعباس إذاا طلعتلك
بس صاحت بيه اجه يرگض عليه ويضحك بصوت عالي طفر عليه
بسرعة صحت بألم ..اااخخ مهييمنن
بتعد عني بخوف ..عااا يااثووط اثففف مااماا لاابثيي
حطيت ايدي عله بطني بألم ..لااا حبيبي ميخالف
حضني بسرعة بسته وبقيت العب بشعره وهاذه مگيف مسوي روحة ناايم
..خاايبةة يبتيتةةة تعااي طبيي وليججج
أيي خالةة چااية
أنت تقرأ
ياقوت الضيغم
Narrativa generaleفي تَعاسَة الظِلمُ وَجُحِرِ الخَوف هُنالكَ من هو عَالِقٌ في كابُوسٍ ماضِ ٍ مُهلكٍ ومابين وجِودهُ في جَحِيم مظلمٌ ..وتَشوقهُ لنورٍ الأملَ ..أمَل البَرائة آتية لنِجَيانهُ من هذا الجَوفِ الأظلمُ وتَفاديهِ سِقوطهُ في تلك الحفرةِ ..التي لمْ يرى فيها سَوى...
