الفصل الأول:حياتي تبدأ من الصفر

272 33 54
                                    

أحوال فرنسا حاليا لا تجعلك تريد الذهاب أو حتى الإقتراب منها

خراب

أناس تصرخ طلبا للنجدة

أموات

جوع

طلقات نارية

مدافع

سيوف

هذا شيء لن تريد رؤيته

لنترك هذا جانبا...هم يستحقون هذا

الفرنسيون مجرد جشعين يفكرون في أنفسهم فقط

تهرب دولتهم من دفع الضرائب التي تدين بها للجزائر جعلها هكذا

ضعيفة

مهانة

جبانة

لذلك لم يجد الشعب طريقة لتفريغ غضبهم إلا على بعضهم،بمحاولة قتل الآخر لأنه يظن أن الآخر يريد قتله

لقد كنت في المكان الخطأ و الوقت الخطأ

رصاصات تطير في الهواء لأن العامة و الشرطة أخذوا القتال مع بعضهم لمستوً آخر

و واحدة من تلك الكريات الحديدية الصغيرة أصابتني في بطني مباشرة

سقطتُ أرضا و سقطت من يدي السلة التي كانت مليئة بالخبز و الزبدة

أشهق لكي أملأ رئتاي بالهواء على أمل أن أبقى على قيد الحياة

هذه هي أنا...ماريا

شعر بني و عيون خضراء،جمالي لا يمكن مقارنته بخاصة كوزيت

فتاة شقراء مع عيون زرقاء لامعة و جميلة،بشرة بيضاء رائعة

هي أفضل شخص عرفته منذ الطفولة

لقد بكيت عندما أدركت أنني لن أبقى حية

أغلقت عيناي

و ظننت أنني لن أفتحهما مجددا

°^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^°

<مونفيرماي 1818>

"إستيقظي!!!"

فتحت عيناي بشهقة كبيرة أستقيم فيها في جلستي "حلم؟!" همست لنفسي "برد!" عانقت جسدي

الفتاة الفرنسية (متوقفة و ربما للأبد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن