قراءة ممتعةكانت تراقبها من بعيد تفكر في شيء تقوله تريد قول اي شيء بقيت دقائق تفكر حتى رأت ايديث سوف تخرج من المطبخ بعدما قامت بتفحص وجبات اليوم التي ستقدم للسجينات لم تعلم اوليڤيا ما الذي عليها فعلة فقامت بحركة سريعة غير مخطط لها بسحب ايديث و ادخالها الى مخزن الاطعمة و اغلاق الباب.
وقفت ايديث في صدمة لم تفهم من ادخلها و لماذا ادخلها الى ان رفعت رأسها و رأتها ها هي غريمتها تقف امانها لكن ماذا تريد؟ هل يعقل انها تعرفت عليها؟ لكن هذا مستحيل فقد كانت انذاك طفلة، الكثير من الاسئلة في عقل ايديث تدور.
في المقابل كانت الاخرى تنظر اليها بصمت و اعين مرتخية تحاول ان ترى كل تفاصيل تلك الواقفة امامها لتحفظها، جائت لتكسر حاجز الصمت و النظرات القاتلة التي ترمقها بها ايديث، لكن ايديث سبقتها و هي تصرخ في وجهها: كيف تجرئين؟ هل تعلمين ما هي عقوبة التعدي على ضابط؟؟
اجابتها دون تفكير: لم اتعدى عليك فقط اردت رؤيتك.
تزداد شكوك ايديث حول انها تعرف من تكون، لكنها ارادت ان ترى ما الذي تريدة منها الاخرى لتسأل: و لماذا تريدين رؤيتي؟
كانت اوليڤيا غارقة في عينان ايديث لتجيب و هي مُغيبة تمامًا: لأنك لم تفارقي افكاري منذ اكثر من شهر لم تغيبي عن بالي لثانية، أنا اشتاق إليك على الرغم من انك امامي طوال الوقت إلا انني لا استطيع لمسك او التحدث إليكِ. تحدثت بكل صدق.
تقترب بخطوات ثابتة اتجاه ايديث التي التصقت في الباب خلفها و التوتر بدأ ينال منها، هي مُحاصرة الان لا تستطيع ان ترجع خطوة للوراء و لا تتقدم خطوة للامام فاوليڤيا امامها لا يفصل بينهما الا انشات.
تنزُل بقامتها الطويلة تحاول الوصول الى طول ايديث مُحدثتها: اعتقد اني معجبة بك، تقول جملتها و هي مازالت ضائعة في عيني الاخرى.
ايديث بدأت بالتوتر لتقول بسرعة: هذا غير قانوني ايتها السجينة اوليڤيا سوف اضطر الى اعطائك مخالفة و حبسك في السجن الانفرادي الليلة، لتبتسم المقابلة لها قائلة: اسمي اولقا ليس اوليڤيا ذاك الاحمق لورانس من غير اوراقي، و اذا كنت سأنام اليوم في الحبس الانفرادي و اخذ مخالفة فيجب ان تعطيني شيء في المقابل لنقل مُسكن حتى يوم غد لأراك مجددًا، سحبتها من سترتها دون تردد لتدمج شفتيهما معًا في قبلة عميقة.