وهذا السبب هو ماجعله يختار ألآ يخبرها أنه كان يفكر فيها قبل أن تتصل عليه حتي لا تتخذ ذلك الأمر. دليلآ ضده على وجود مايسمى بهالة الحبل الأثري،
ضغط زر الرد وجاءه صوتها الرقيق المحبب إلى قلبه،
أهلآ بالحبيب لقد أتصلت عليك لأقول أمرآ مهمآ،
ثم بادرته قائلة دون أن تمنحه الفرصة ليسألها عن الأمر المهم:
أنا وابنتك اشتقنا إليك،
أما زلتِ مصرة على أنه يمكنك التواصل معها؟
لم تعجبها النبرة الساخرة في سؤاله فقالت
أتعتقد أنني مجنونة؟
بصراحة نعم
اغلب الدراسات تقول ذلك
تقول إنك مجنونة؟
لأ،،،بلتقول أن الأم تستطيع الإحساس بالجنين وهو ببطنها أتريد أن تعرف ماذا تقول أبنتك أيظآ؟؟قال وقد هزمه الفضول
ماذأ تقول؟
تقول إنك أفضل أب قد تحصل عليه أي ابنة في هذا العالم وتقول أيضآ أنك أكثر الأشياء حبآ إلى روحها وقلبها وإنك قدوتها المختارة وبطلها الخارق،،
خلق كلامها الخيالي ذاك ابتسامة لطيفة على وجهه،
لقد فقد هاشم والديه حين كان صغيرآ إثر حادث مروري وكان يتمنى طوال عمره أن يصبح لديه أبناء ينادونه بكلمة "أبي، وأن يري في أعينهم لمعة الحب،، تلك اللمعه التي كانت عيناه طوال حياتع منطفئتين منها لذاكحين بشرته بلقيس بخبر حملها بعد عام من الزواج. أحس بسعادة غامرة تحيط به كما الصدفة قاع الماء تحيط ب الؤلؤتها فبات يشعر أنه بذلك الخبر الخبر السعيد قد حصن للأبد ضد أي حزن قد يحاول يومآ التسلل الى قلبه،
ومنذ ذالك اليوم أصبحت لديه عادة غريبةلقد كان عندمأ يستلقي إلى جوار زوجته يضع يده برفق على بطنها المنتفخ،
لطالمه اعتقدت بلقيس أنها حركة عادية ،،،بينما في الحقيقة لم تكن كذالك فقد كان هاشم يفعل تلك الحركة وكأنه بما يصافح الجنين المتكون في بطنها، لم يكن هاشم يكتفي بتلك المصافحة الخيالية فقط بل كان يحادثه
يحادث الجنين،، في سره طوال اليل فيقطع له المواثيق والعهود بالبقاء دائمآ معه وبمنحه الأمان والحماية للأبد
كان يظل يتحدث معه سرآ حتي يغشاه التعب وينام اخيرآ
سار هاشم نحو المطبخ وضع المكالمه على وضع الأسبيكر ثم أكمل الحديه مع بلقيس
وهو يقوم بتصفيف الأغراض التي جلبها من المنتجر داخل رفوف الثلاجةأين انتِ ايتها السمينة لقدت عدت
للمنزل فلم اجدكفي الممشي،
ماذا تفعلين هناك؟
أفعل مثل مايفعل الناس عادة في الممشي رقص
أرتفع صوته بضحك تساءلت بلقيس لماذا تضحك؟
![](https://img.wattpad.com/cover/352719497-288-k322141.jpg)
أنت تقرأ
رواية آرسس
Ficção Geralالكاتب أحمد ال حمدان آرسس أتعرف ما هو أسوء من الموت ؟ إنها الحقيقة التي تنتظرك بالداخل يرصد مركز الأبحاث السري التابع للهيئة السعودية للفضاء جسمًا غريبًا يقترب من سماء السعودية يقرر المركز إرسال بعثة سريّة لأجل دراسة وتحليل ذلك الجسم وهم لا يعلمون ن...