آرسس(4)

2.8K 51 9
                                    

قالت متسائله:

هل وافق رئيسك في العمل على أجازتك؟

لقد ظننته بمزح في البداية ولكن وافق عليها بالفعل،

وأردف هاشم يقول معبرآ عن مدى فرحته

سبعة أيام من عدم مجابهه الموت كل لحظه هذه أمر لا يصدق

قال ذالك وهو لايدري أن الموت كان معها على الخط تلك الحظة يستمع لأحاديثهما ويبتسم بخبث،

قالت مقترحة
مأرئيك بهذه المناسبة أن تأتي لتمارس المشي معي؟

في هذه الأثناء هناك شيء أخر اريد أن أمارسة وأضاف إنها رياضة النوم

قالت مازحة بنبرة صديق يغري صديقه المراهق بالخروج معه

تعال صدقني ستجد الكثير من الفتياة الجميلات هنا،

صدقيني لحد يملأ عيني غيركِ

ألهذا الدرجة تحبني؟

بل لأنك سمينة في نظري فلا تعطيني فرصة لأري غيركٌ احد بردة فعل عفوية وسريعة

أنا مضطرة الأن اغلق الخط الآن وأردفت مبررة
لأني سوف اجهض ما ببطني لو استمريت هذه المكالمة لبضع ثواني أخرى

اغلقت الخط وهو يضحك،

وصلت بلقيس المشي حتى تسلل التعب وجلست فوق أحمد المقاعد العامة

كانت فتاة تشبه البحر: تبدو عادية لمن ينظر إليها من بعيد لكنها اعمق بكثير مما قد يظنه أحد

مر بعد الوقت قبل ان تنتبه لخلو الممشي من الناس وانها الوحيدة الباقيه هناك نظرت الى هاتفها بغيه أن ترى الساعة ولكنها وجدت هاتفها مغلقآ فهمست لنفسها قائلة لقد نفذت البطارية يجب ان اعود للمنزل حتى لا يقلق هاشم ،

وللعودة للمنزل كان عليها قطع الشارع العام أولآ وقفت قليلآ فوق الرصيف نظرت يمينآ وشمالآ لتتأكد من خلو الشارع من السيارات ثم عبرت ولكنها،،،،

وهي تعبر لم تنتبه للسيارة. المسرعة نحوها
كانت السيارة تسير بمصابيح مطفاه وسرعة جنونية
أرادت بلقيس تفادي الاصطدام ولكنها لم تستطيع بسبب الثقل الذي يسببه لها الحمل وبسبب اقتراب السيارة الوشيك منها،

لغت ذراعيها حول بطنها أغمضت عينيها بكل قوتها

واستعدت لنهاية ،،

رواية آرسسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن